اعتبر النائب السابق فارس سعيد، في حديث لصحيفة "السياسة الكويتية"، إن "ما جرى في مطار رفيق الحريري الدولي مرتبط بالوضع السياسي المعقد وتداخل السياسة بالأمن"، واصفاً ما أشيع عن هرب بعض المطلوبين عبر المطار بأنه "مجرد إشاعة".
ولحظ سعيد أن "كل التفاهمات التي جرت بين القوى السياسية سقطت جميعها، ما عدا التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله الذي وُقع في 2006". وقال: "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ومن موقعه كزعيم مسيحي، يؤمِّن الدفاع عن سلاح حزب الله وشرعية هذا السلاح، مقابل أن يؤمِّن الحزب للعماد عون والتيار الوطني الحر المقاعد والكراسي النيابية في الداخل".
وأضاف سعيد: "… على هذا الأساس يتكشف يوماً بعد يوم أن من يحكم لبنان هو حزب الله وبالتالي فإن سيطرة هذا الحزب على المطار تضع المطار في مواجهة الشرعية الدولية، وتعرّض سفر اللبنانيين إلى الخطر".
وقال: "هذا المطار هو الحدود الوحيدة التي يستخدمها حزب الله في علاقته مع إيران، كما يستخدم الحدود البرية في علاقته مع سورية. أما الحدود البحرية فهي تحت مظلة القرار 1701، من خلال القوة الألمانية الموجودة في نطاق القوات الدولية".
وفي سياق آخر، أشار سعيد في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر" إلى أن " ناتانياهو ينتهك سيادة لبنان من خلال تدخله في شؤوننا الداخلية وخاصة شمالي الليطاني اي خارج منطقة ال١٧٠١!".
وأضاف:"حمى الله لبنان وأهله، شعب يعيش بين المطرقة والسندان".
ينتهك ناتانياهو سيادة لبنان من خلال تدخله في شؤوننا الداخلية و خاصة شمالي الليطاني اي خارج منطقة ال١٧٠١!!!!????
— Fares Souaid (@FaresSouaid) September 28, 2018
حمى الله لبنان و أهله
شعب يعيش بين المطرقة و السندان https://t.co/cZ8twBBEF6
وشدد على أن "١٧٠١ على مساحة كل لبنان أصبح ضرورة وطنيّة"، مشيراً إلى ان "حمى الله لبنان الذي يعيش شعبه بكامله بين المطرقة والسندان"
ولفت إلى أن "ما فعله ناتانياهو في الامم المتحدة بغض النظر عن صحّة معلوماته هو بمثابة إعلان نوايا"، مشيراً إلى أن "حتى لا يتحمّل الشعب اللبناني ثمن المواجهة بين ايران و اميركا-اسرائيل وحتى لا يتحوّل لبنان الى صندوق بريد وحتى لا نكون ضحايا محاور و سياسات، الحل هو 1701 على مساحة لبنان و بسط سيادة الدولة بواسطة الجيش اللبناني وحده".
١٧٠١ على مساحة كل لبنان أصبح ضرورة وطنيّة
— Fares Souaid (@FaresSouaid) September 28, 2018
حمى الله لبنان الذي يعيش شعبه بكامله بين المطرقة و السندان
ما فعله ناتانياهو في الامم المتحدة بغض النظر عن صحّة معلوماته هو بمثابة إعلان نوايا
حتى لا يتحمّل الشعب اللبناني ثمن المواجهة بين ايران و اميركا-اسرائيل
— Fares Souaid (@FaresSouaid) September 28, 2018
حتى لا يتحوّل لبنان الى صندوق بريد
حتى لا نكون ضحايا محاور و سياسات
1701 على مساحة لبنان و بسط سيادة الدولة بواسطة الجيش اللبناني وحده
واعتبر أن "بعد كلام ناتانياهو من الأفضل تأليف حكومة مقاومة".
بعد كلام ناتانياهو
— Fares Souaid (@FaresSouaid) September 28, 2018
من الأفضل تأليف حكومة مقاومة????????
من جهة أخر، لفت إلى ان "انتقال الإشكال العقاري في جرد جبيل الى الصحافة الأجنبيّة يضع حدّاً لكل الترتيبات من خارج القانون"، كاشفاً عن أن "خلوة سيدة الجبل في ٧ تشرين الاول الوضع العقاري الى جانب الوضع السياسي، تابعوا".
انتقال الإشكال العقاري في جرد جبيل الى الصحافة الأجنبيّة يضع حدّاً لكل "الترتيبات"من خارج القانون
— Fares Souaid (@FaresSouaid) September 28, 2018
ستناقش خلوة سيدة الجبل في ٧ تشرين الاول الوضع العقاري الى جانب الوضع السياسي
تابعوا