شدد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال وزير الصحة العامة غسان حاصباني في حديث لـ "إذاعة الشرق" على أن "المشهد العام في لبنان ليس بألف خير لكن بالإمكان تدارك الكثير من المخاطر التي تحدق بنا والمنطقة على نار حامية وتشهد صراعات كبيرة وإقتصاديا نعيش ركودا ونموا بطيئا كما ان المالية في الدولة بمديونية عالية"، مؤكدا أنه "حان وقت القرارات الصعبة في لبنان، والتجاذبات الضيقة تحكم الحالة العامة والهروب الى الأمور الصغيرة والقرارات السهلة ليس حلًا".
ولفت إلى أن "المشاريع التي تم التوافق عليها في الجلسة التشريعية الاخيرة هي حاجة للبنان وأعطي على أساسها قروضًا ميسرة من سيدر وأقر البعض منها في مجلس النواب، والمهم في مؤتمر سيدر ان القوانين التي طلبت منا إصلاحية وهي خطوة جيدة في خانة تشريع الضرورة"، مشيراً إلى أن "هناك محور مؤيد لسيدر ومحور معارض، المعارض من باب عدم زيادة الدين العام، ولكن الاصلاحات التي طالب بها حاجة كبيرة للبنان في جميع الملفات".
وأوضح أن "في قطاع الصحة لدينا أكثر من 200 مركز رعاية صحية أولية بحاجة الى دعم للتطوير، اذا ارادت الدولة دعمها إما من الضرائب او قروض عالية الفوائد، القرض الذي حصلنا عليه من البنك الدولي ميسر جدا على ٣٠ سنة ونبدأ التسديد بعد ٥ سنوات وبفوائد مخفضة".
واعتبر أن "تفهم حزب الله لموقف الحريري في جلسة التشريع الاخيرة يعود الى إستفادة الجميع من الإصلاحات والتمويل الذي يوفره سيدر انه سيعود بالمنفعة على اللبنانيين ككل وليس فئة على حساب أخرى، لكن المشكلة ستكون بتوزيع هذه الاموال على الوزارات وهذا القرار داخلي وشأن لبناني ولا علاقة للخارج به".
وأوضح أن "ما حصل في مجلس النواب ان بعض النواب أرادوا إدراج بعض القوانين الاخرى على جدول الاعمال، وفي ظل الصخب الذي كان قائما وبعد ان قال الرئيس بري ان قانون الدواء سيناقش وذهب النقاش مع البعض الى مكان آخر إنسحبنا من الجلسة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News