أكّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب نعمة طعمة "تمسك الحزب التقدمي الإشتراكي بإتفاق الطائف الذي أرسى السلم الأهلي وأوقف الحرب في لبنان"، مشدداً "حرص الحزب أكثر من أي وقتٍ مضى على مسلمة أساسية ألا وهي مصالحة الجبل"، وقال: "هذه المصالحة لن تقوى عليها الاعاصير طالما هناك عقلاء وحكماء. انها ثوابت وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي والسادة المطارنة والمشايخ الاجلاء وكل اطياف هذا الجبل الابي".
كلام طعمة جاء خلال "لقاء محبة جامع وغداء"، في صالون كنيسة السيدة في بلدة المختارة، برعاية رئيس "الإشتراكي" وليد جنبلاط وحضوره، حيث قال: "هل اجمل من هذه الجمعة الوطنية المباركة في قلعة الوطنية المختارة؟ هل أجمل من ان نلتقي على الخير والمحبة والتعايش والتواصل، بعيدا من لغة الاحقاد والضغائن والتخوين؟ هي صفحة طويناها وطويناها الى الابد، ومن غير المسموح لأي كان ان ينبش دفاتر الماضي ويذكرنا بلغة الحرب، فالحوار ثم الحوار هو العلاج الناجع لحل كل المشكلات. نعيش في زمن المصالحة، زمن غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وفي عصر وليد بك جنبلاط، يوم أرسيت مصالحة الجبل هنا في المختارة مع كوكبة من المخلصين لنطوي صفحة سوداء من تاريخ هذا الجبل ولبنان".
وأضاف: "قدرنا العيش سويا وهذه وصية وتقاليد الآباء والاجداد لنحافظ عليها. كفانا حروبا واحقادا. لنتطلع جميعا نحو بناء وطن تسوده العدالة والمساواة، لوطن يحد من هجرة شبابه بحثا عن لقمة العيش، لننكب على معالجة قضايا الناس الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية. هذه أولوية اللقاء الديموقراطي برئاسة تيمور بك جنبلاط وهذه أهدافنا".
وختم: "نرحب بكم في المختارة، في رحاب هذه الكنيسة، وكم نحن في حاجة لنتضرع الى الله ليحفظ لنا جبلنا ووطننا ولنبقى متحدين، نلتقي على كل ما يجمع ولا يفرق. هذا قدرنا وهذا قدر جبلنا وبلدنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News