المحلية

placeholder

ايلاف
الثلاثاء 02 تشرين الأول 2018 - 10:40 ايلاف
placeholder

ايلاف

مواقف لبنانية منددة بالتوطين

مواقف لبنانية منددة بالتوطين

لفت موقع "إيلاف" الالكتروني إلى أن "الإدارة الأميركية، باعتبارها المانح الأكبر، تسعى إلى التخلص بهدوء تام من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في دول إقامتهم في الجوار، أو تحويل من تبقى منهم إلى المفوضية السامية للاجئين، حتى تتوقف عن توريث صفة "اللاجئ" عن كل فلسطيني لم يهاجر منذ النكبة، في انتظار انتهاء الجيل الأول الذي حضر النكبة".

فما هو الموقف من التوطين في لبنان، وهل تصمد المعارضة ضد التوطين أمام إلحاح الدول الغربية عليه؟.

الوزير السابق سجعان قزي يؤكد أنه "من الخطأ تحميل الادارة الأميركية، وتحديدًا إدارة دونالد ترمب، مسؤولية توطين الفلسطينيين، فكل الإدارات الأميركية منذ عام 1949 وحتى اليوم متواطئة مع إسرائيل بعدم تنفيذ قرار حق العودة لفلسطينيي الشتات، وإذا كان ترمب صرح أخيرًا بأن عودة الفلسطينيين مستحيلة، واقترح إبقاءهم في دول اللجوء، فيستحق الشكر لأنه للمرة الأولى يصرح عن حقيقة الموقف الأميركي، في حين أن الإدارات السابقة أعلنت عن رفضها للتوطين بالكلام وكانت تعمل لأجله. ليس المهم ما هو الموقف الأميركي أو سواه من قضية توطين اللاجئين، إنما المهم هو الموقف اللبناني، فالملاحظ أنه لناحية قضية اللاجئين الفلسطينيين أو النازحين السوريين، أن الدولة اللبنانية بالتكافل والتضامن بين كل مؤسساتها صارت تتذرع بمشروع التوطين الخارجي للفلسطينيين والسوريين لكي تبرر عجزها، عن معالجة هذين الملفين الاستراتيجيين".

ويعتبر قزي أن "الدولة اللبنانية على حق في رفضها مشاريع الخارج"، ويشدد على "أهمية قيامها بمبادرات تنفيذية، حيث لن يتحمل المجتمع الدولي موضوع معالجة اللجوء في لبنان"، مضيفًا "هناك مشروع قديم بالنسبة إلى اللاجئين الفلسطينيين يقضي بإعادة انتشارهم على الدول العربية، وغيرها إن شاءت، فلا يتحمل لبنان، وهو البلد الأصغر، المسؤولية الأكبر عن هذا العدد الهائل للاجئين، وهو نصف مليون فلسطيني، وليس 180 ألف لاجئ".

كما يتطرق قزي إلى مسألة النازحين السوريين، ويشدد على "وجوب مبادرة الدولة اللبنانية إلى تنظيم قوافل عودتهم بالآلاف، وليس بالعشرات، وأن تدفع بهم إلى الحدود السورية، ولا أعتقد أن النظام السوري، أكان ديموقراطيًا أو ديكتاتوريًا، أكان عادلًا أم ظالمًا، يستطيع اليوم أن يرفض عودة أبناء سوريا إلى بلادهم، وكفانا قولًا إن أميركا تريد التوطين، والأمم المتحدة تريد دمج النازحين، بل يجب أن ننتقل من رد الفعل إلى الفعل التاريخي لإنقاذ لبنان".

وزير العدل سليم جريصاتي يؤكد من جهته أن التوطين لن يحصل لأي نازح في لبنان، داعيًا الدول الأخرى المعنية بشأن النازحين إلى أن "تتخذ موقفًا يلائم سيادتها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة