المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الخميس 04 تشرين الأول 2018 - 07:37 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

مصالحة القوات والمردة في مراحلها الأخيرة

مصالحة القوات والمردة في مراحلها الأخيرة

كتبت كارولين عاكوم في صحيفة "الشرق الأوسط":

يتّجه حزب القوات اللبنانية وتيار المردة إلى طي صفحة الماضي والانطلاق لمرحلة جديدة ترتكز على مبدأ المصالحة وتنظيم الخلاف مع إدراك الطرفين حجم وطبيعة الخلافات السياسية العامودية التي لا يمكن تخطيها على الأقل في المرحلة الحالية.

وتعود جذور الخلاف بين القوات والمردة إلى الحرب الأهلية التي كان فيها الفريقان على طرف نقيض، خصوصا أن والد رئيس «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية قتل مع زوجته وابنتهما في عملية للقوات، وكان رئيس القوات سمير جعجع في عداد القوة المهاجمة، لكنه أعلن أخيرا أنه أصيب بيده ولم يشارك فيها.

وأمس، أعلن رئيس القوات سمير جعجع، أن لقاء قريبا سيعقد بين الطرفين على مستوى القيادات "بعدما قطعت الاتصالات أشواطا بعيدة جدا". وقال لوكالة "الأنباء المركزية" إن "صفحة الماضي ستطوى، وأخرى جديدة ستفتح قريبا جدا. أما العلاقة مع حزب الكتائب فعادية".

ويقرّ كل من مسؤول الإعلام والتواصل في القوات شارل جبور، والقيادي في المردة كريم الراسي، بالخلافات بين الحزبين المسيحيين، مع تأكيدهما على أن التقارب الحاصل الآن يرتكز بشكل أساسي على المصالحة، ويفتح في الوقت عينه الباب أمام احتمالات عدّة في المستقبل. وتأكيد الراسي على أن المردة اتخذ مبادرة التقارب منذ خروج جعجع من السجن إلى أن اكتملت الصورة اليوم، لا ينفي أن الخلاف الحاصل بين القوات والتيار الوطني الحر سرّع في هذا التقارب.

في المقابل، يؤكد جبور في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن هذه المصالحة ليست موجّهة ضدّ أي طرف، موضحا أن "الهدف الأساسي هو إقفال الملف، فقد بات ضرورة بعد كل هذه السنوات، لأنه لا مصلحة لأي طرف بإبقائه مفتوحا بعد انتهاء الحرب، خاصة أن للطرفين نيّة صادقة حيال هذه الموضوع رغم الاختلاف السياسي بينهما".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة