المحلية

placeholder

غادة حداد

الجمهورية
الخميس 04 تشرين الأول 2018 - 07:40 الجمهورية
placeholder

غادة حداد

الجمهورية

الجميّل: حكومة "مَرِّقلي تَ مرِّقلَك" تُكمِل الخراب!

الجميّل: حكومة "مَرِّقلي تَ مرِّقلَك" تُكمِل الخراب!

كتب طوني عيسى في صحيفة "الجمهورية":

لا يتراجع رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، عمّا كان يقوله قبل الانتخابات: "كل ما حذّرنا منه تحقَّق بالفعل صفقة 2016 سلّمت قرار البلد ولن نكون شركاء فيها، والفساد هو أصل المشكلة". وهكذا، يبدو الجميل أمام التحدّي الأكبر: "تبقى وحيداً ولا تندم"!

يقول الجميل: "لطالما واجهونا بعبارة: ما تهبّطوا حيطان علينا، واتّهمونا بأننا نعارض للمعارضة ولكن، ما مِن شيء حذرنا منه إلّا ووقع فعلاً، فقد حذَّرنا من سقوط قرار البلد في يد حزب الله، وها هو قد سقط وحذّرنا من أنّ الضرائب وسوءَ الإدارة ستقود إلى غلاء المعيشة وها هو يناهز 7.5% وحذّرنا من سوء إدارة النفايات، فأيُّ تلوّث بحراً وداخلاً". ويضيف: "لن نخجل وسيبقى صوتُنا مرفوعاً، وسنواجه من موقعنا المستقلّ والمعارِض".

ويُسأل: هناك كلام متناقض حول تموضعكم السياسي، البعض يقول إنكم تقتربون من التيار الوطني الحرّ والعهد لإقامة توازن في مقابل تقارب القوات والمردة والبعض يقول إنكم مع القوات والمردة ربما تتجهون إلى إقامة جبهة مسيحية معارِضة للعهد، فما هي حقيقة الصورة؟

يجيب الجميل: "نحن معترضون على النهج القائم ولا يمكننا الدخول في أيِّ اصطفاف حالياً ولنا مشكلة معهم في نهج المحاصصة والتفريط بمصير البلد والانخراط في الصفقة ولكن، نحن منفتحون على الجميع من موقعنا المستقل ونؤمن بخيارٍ مبنيٍّ على 5 نقاط: تحرير القرار، السيادة، الحياد، الإصلاح الاقتصادي وتطوير آليات التعاطي السياسي". وأضاف: "هناك استسلامٌ جماعي في ما يتعلق بقرار الدولة والقوى السياسية ليست مستعدّةً لتغيير نهجها، لأنّ الصفقة محاصَصة، ولا أحد يتخلّى عن مكاسبه والمشكلة الاقتصادية هي مشكلة محاصَصة وكارتيلات وتوظيفات ولكنّ القنوات مفتوحة مع الجميع. وقد نلتقي مع البعض في نقاطٍ محدّدة. مثلاً، قد نلتقي مع التيار في اللامركزية، ومع القوات في ملف الكهرباء".

وكيف تنظر إلى تموضع العهد سياسياً؟ يقول الجميل: "للرئيس موقفه منذ 2006 وفي الانتخابات رأينا صوره في الحملات الانتخابية لمصلحة فريق معيّن". ويضيف: "في ظلّ هذا المسار، كل الحلول الموقتة لا تُجدي، بما في ذلك حكومة المحاصَصة. وافتراضاً تمّ الاتفاق على الحصص والحقائب، فإننا سننتهي إلى حكومة "مرِّقلي تَ مرِّقلك، وعرقلّي تَ عرقلَّك"، التي ستكمل مسار الخراب". ولذلك، حكومة الطبق الأصل عن الحكومة السابقة ستقود إلى استمرار التعطيل. فالحكومة تقضي وقتها معطّلة، وعندما تصبح في وضعية المستقيلة نغرق في أزمة تأليف أشهراً طويلة. وكل الصيغ المطروحة اليوم تعطي الثلثين لـ8 آذار".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة