عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعا استثنائيا في مكاتبه في الأشرفية، في حضور: أسعد بشارة، انطوان قسيس، ايلي الحاج، ايلي كيرللس، ايلي قصيفي، بهجت سلامة، حسن عبود، حسين عز الدين، حسين عطايا، دوري شمعون، ربى كبارة، رضوان السيد، سامي شمعون، سناء الجاك، سوزي زيادة، سيمون كرم، طوني حبيب، غسان مغبغب، فارس سعيد، كمال الذوقي، مياد حيدر، ميشال الخوري ونوفل ضو.
بعد الاجتماع، أصدر "اللقاء" بيانا دعا فيه "الكتائب اللبنانية والوطنيين الأحرار ولقاء سيدة الجبل والجمعيات واللقاءات والشخصيات الوطنية والناشطون السياديون وأهل الفن، إلى لقاء موسع في بيت الكتائب المركزي يوم الأربعاء في 10 تشرين الأول، عند الخامسة والنصف من بعد الظهر، رفضا للقمع السياسي وتمسكا بالحريات العامة وحرية العمل السياسي. وذلك بمناسبة الحصار الذي فرض على لقاء سيدة الجبل".
وقال سعيد: "هذا هو الاجتماع الاستثنائي من سلسلة الاجتماعات المفتوحة في لقاء سيدة الجبل بعد أن تعرضنا إلى حصار حقيقي في بيروت لإطلاق الخلوة التي كانت مقررة في البريستول في 7 ت1 الحالي".
أضاف: "بداية، نشكر وسائل الإعلام التي تواكب عملية هذا الحصار والذين يساهمون بفكه من خلال إعلان الرأي الحر والتأكيد على أن لبنان وبيروت بالتحديد، ستبقى عاصمة الحريات وعاصمة العمل الديموقراطي والسلمي. ومهما تقلبت الأوضاع والظروف سيبقى هذا البلد بلد الحرية ووطن الدفاع عن الحريات".
وتابع: "نشكر حضور رفاق درب من احزاب عريقة قدمت الغالي والرخيص من أجل لبنان ومن أجل السيادة والاستقلال ومن اجل الحريات فيه. أشكر الرئيس دوري شمعون رئيس حزب الوطنيين الأحرار، فوجوده معنا يكبر القلب، ويعطينا املا بأنه لا تزال هناك أحزاب عتيقة وعريقة، وأحزاب تقدم للمستقبل إمكانية الاستقرار لانها تدافع عن الثوابت الوطنية. كما اشكر حزب الكتائب، الحزب الصديق والذي قدم كل شيء من أجل لبنان وسيادته. واستذكر في هذه اللحظة، الصديق الشهيد النائب والوزير بيار الجميل الذي سقط على طريق انتفاضة الاستقلال ومن أجل تحقيق العدالة والمحكمة الدولية".
وأردف: "أشكر أيضا الجمعيات الأهلية التي أتت من صور ومن كل أنحاء الجنوب للتضامن ايضا، ومنها جمعية انهض التي يترأسها الصديق حسين عطايا الذي هو معتقل قديم في السجون الإسرائيلية وصديق قديم في مواجهة العدو والاحتلال الإسرائيلي، وهو من الأشخاص الذين يخوضون معنا اليوم المعركة التي رفعها لقاء سيدة الجبل وهي رفع الوصاية الإيرانية عن القرار الوطني دفاعا عن الدستور اللبناني والعيش المشترك".
وقال: "نحن نصر على أن تكون هذه الخلوة في بيروت وسنسعى لنستكمل عملية البحث على مستوى كل الفنادق والقطاعات من أجل أن تكون خلوة سيدة الجبل المقبلة في بيروت، وسنعلن عنها في لحظة نتأكد فيها ان هناك مكانا لعقدها".
وتلا سعيد بيانا مشتركا صدر عن عدد من الأحزاب، وجاء فيه: "يدعو حزبا الكتائب اللبنانية والوطنيين الأحرار ولقاء سيدة الجبل والجمعيات واللقاءات والشخصيات والناشطون السياسيون، إلى لقاء موسع في بيت الكتائب المركزي يوم الأربعاء في 10 ت1 عند الخامسة والنصف من بعد الظهر، رفضا للقمع السياسي وتمسكا بالحريات العامة وحرية العمل السياسي وذلك بمناسبة الحصار الذي فرض على لقاء سيدة الجبل.
سنقول ان معركة الحريات مقدسة في لبنان وهي معركة كل اللبنانيين. وهذه المعركة لم يخسرها اللبنانيون ولا مرة، واليوم في مرحلة الوصاية الإيرانية لن نخسر هذه الحرب، أنتم مدعوون جميعا كلبنانيين وكل من تعرضوا خلال هاتين السنتين منذ انتخاب العماد عون نلمس تراجعا بمعايير الحريات العامة والشخصية، نأمل أن يصحح هذا الوضع ونأمل من حكومة لبنان ومن رئيس الحكومة ومن المعنيين ان نسمع صوتهم في معركة الدفاع عن الحريات والعمل السياسي، ولم نسمع أحدا في الداخل اللبناني من المعنيين بالاستقرار اللبناني وصون الحريات، أتانا اتصال يتيم من قبل الوزير ملحم رياشي وهو مشكور ولكنكم تعرفون بأن من في السلطة لا يستنكر بل يأخذ إجراءات من أجل أن تفتح أمامنا إمكانية فك الحصار المفروض علينا لاننا شخصنا الأزمة الوطنية بأن لبنان تحت الوصاية الإيرانية وعلينا أن نرفع هذه الوصاية دفاعا عن الدستور والعيش المشترك".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News