قالت مصادر تيار المستقبل لصحيفة "الجمهورية": "علينا الانتظار 48 ساعة لتبيان نتيجة اللقاء بين رئيس الجمهورية والرئيس المُكلف، فهناك إمكانية لولادة الحكومة ويبدأ حينها التفكير في عملية انطلاق عملها".
واستبعدت المصادر "الاتفاق على كمّ الحصص فقط وبدء تفاوض جديد على نوعية الحقائب"، ورجّحت أن "يكون الاتفاق شاملاً "package".
وعشيّة مؤتمر رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، قالت مصادر بارزة في "التيار" لـ"الجمهورية": "لقد آثرنا في التيار ان لا نقوم بأي خطوة من شأنها أن تشكل اي تجاوز لموقع وصلاحيات الرئيس المكلف، ولذلك من يفاوض ومن يقترح هو الرئيس الحريري، ورغم ذلك لم نسلم من التصويب علينا واتهمنا تارة بالتأليف وطوراً بالتعطيل! أما حقيقة الأمر، فهي اننا لا زلنا ننتظر نتيجة التفاوض الذي يقوم به الحريري مع القوات والاشتراكي".
وفيما أبلغت مصادر "الحزب التقدمي الاشتراكي" الى "الجمهورية" انّ الحزب يتابع باهتمام الاتصالات السياسية المتعلقة بتأليف الحكومة، وهو سبق ان عبّر عن موقفه مراراً من هذا الملف، إستعجل اللقاء الديمقراطي بعد اجتماعه برئاسة النائب تيمور جنبلاط تشكيل حكومة وحدة وطنية تأخذ في الإعتبار أحجام الكتل النيابية".
من جهته، توقّع مصدر وزاري "أن تشهد أزمة التأليف حلحلة في لحظة، كذلك في إمكانها ان لا تُحلّ في سنة"، وقال لـ"الجمهورية": "كل شيء متوقّف على تفصيل أو تفصيلين يتعلقان بعقدة القوات اللبنانية، وبحقائب الدروز، إذ في حال تساهل وليد جنبلاط، فإنه حتماً لن يتساهل في نوعية الحقائب التي ستُسند اليه، بل سيرفض حتماً الحقائب الفرعية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News