أوضحت مصادر لصحيفة "الحياة" أن "عقد تشكيل الحكومة ما زالت عند الصيغة الأخيرة التي عرضها الرئيس المكلف سعد الحريري على رئيس الجمهورية ميشال عون في 3 أيلول لماضي، والتي لقيت اعتراض الأخير لا سيما بالنسبة إلى تمثيل "القوات اللبنانية"، والتي تضمنت ما بات معروفاً، أي أن تحصل "القوات" على 4 وزراء وعلى الحقائب الآتية: التربية، الشؤون الاجتماعية، العدل وأخيراً الثقافة. حين رفض عون هذا التوزيع بحجة وجوب تولي "القوات" إحدى وزارات الدولة بلا حقيبة، وتحفظ على إسناد حقيبة خدماتية أساسية واحدة لـ"التيار الوطني الحر"، هي وزارة الطاقة، إضافة إلى حقيبتي السياحة والبيئة، مع حصوله ورئيس الجمهورية على 3 وزارات دولة".
وترددت معلومات في هذا الصدد أن "عون ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل يقترحان التخلي عن فكرة تمثيل النائب طلال أرسلان شخصيا لصعوبة ذلك واختيار شخصية درزية قريبة منه بدلاً منه، وأن أرسلان تبلغ بهذا المخرج من باسيل".
ولفت مصدر مواكب للأجواء التي أعقبت نقاش عون والحريري في شأن الصيغة التي اقترحها الأخير أن "اللقاء الذي تردد أنه انعقد بعيدا من الأضواء في 22 أيلول بينهما كان يهدف إلى متابعة البحث بعيداً من ضغوط الإعلام والحملات التي طاولت الرئيس المكلف من فريق رئيس الجمهورية محملة إياه مسؤولية التأخير في التأليف، والحملات التي طاولت رئيس الجمهورية تحت عنوان دعوته إلى تسهيل مهمة الحريري ورفض المس بصلاحياته في التأليف"، كاشفا عن أن "نقاشاً صريحاً حصل بين الرجلين في ذلك الاجتماع استكمالاً لاجتماع 3 أيلول".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News