المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الأحد 07 تشرين الأول 2018 - 06:40 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

صورة المشهد الحكومي يمكن ان تتعدل

صورة المشهد الحكومي يمكن ان تتعدل

بعد ان انقلب المشهد الحكومي من ضفة التفاؤل الذي اشاعه رئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري في حديثه عن الحكومة، في غضون اسبوع او عشرة ايام، إلى ضفة التشاؤم الذي عكسته تغريدة وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي، حول مدة فيلم "لا أريد حلا" لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، والتي قالت ما معناه انها اي هذه المدة في علم الله، أكدت مصادر ديبلوماسية في بيروت لـ"الأنباء" الكويتية ان "صورة المشهد يمكن ان تتعدل، خلال اسبوع او عشرة ايام في حال أمكن اقناع الاتراك بتنفيذ الاتفاق الذي تم بين الروسي والاميركي في سورية، والذي يتضمن نقل جميع الفصائل التي سلحها الأميركيون في منطقة التنف ومخيم الركبان الى الشمال السوري، وإعادة المدنيين الى قراهم وبلدانهم".

وتبين أن الجانب التركي رفض وبشكل قاطع حتى الآن ان يتم نقل اي مسلح عمل تحت قيادة الجيش الاميركي في التنف الى جرابلس او عفرين او غيرها من المناطق الخاضعة للنفوذ التركي.

والسؤال البديهي هنا: ما علاقة الحكومة اللبنانية وتشكيلها بما يجري في ادلب؟

والجواب عند المصدر الديبلوماسي الذي سبق ان ربط تشكيل الحكومة اللبنانية بموعد تنفيذ تركيا لاتفاق ادلب في 15 الجاري، متناغما مع نقله موقع "المدن" من اقوال لرئيس الجمهورية الراحل كميل شمعون ذات يوم وفيها ان نهر التسويات ينبع من العراق ويمر في سوريا ويصب في لبنان.

ولفت المصدر الى التسوية التي حصلت في بغداد بانتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس الحكومة، فيما يتعثر تنفيذ اتفاق ادلب ولكنه اقر من اجل ان ينفذ في النتيجة، بعد استجابة الاميركيين لبعض المطالب التركية الإضافية.

ويتساءل المصدر عن سر استجابة بعض الاطراف السياسية اللبنانية السرية لمقتضيات الحالة الاقليمية عموما والادلبية بشكل خاص، بحيث ترفع من سقوف مطالبها او تخفض، لتصل بالنهاية الى مجاراة التسوية بعناوينها الكبرى ويا دار ما دخلك شر.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة