مثلت سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة يوم الأحد في أولى جلسات محاكمتها بتهم الاحتيال حيث تواجه مزاعم بأنها أساءت استخدام أموال الدولة بطلب وجبات جاهزة.
ووفقا لعريضة الاتهام التي رفعت في حزيران، فقد حصلت سارة وموظف حكومي على أكثر من 100 ألف دولار من أموال الدولة عن طريق الاحتيال لشراء مئات الوجبات من مطاعم مما يعد خرقا للقواعد التنظيمية التي تحظر هذا السلوك إذا كان هناك طباخ مقيم.
واذ تنفي سارة ارتكاب أي مخالفات، بدا عليها التوتر لدى دخولها قاعة المحكمة الأحد ولم تدل بأي تعليق للصحفيين وجلست على مقعد خلف محامييها.
وسألت سارة محامي المتهم الآخر في القضية "هل بوسعنا طلب إبعاد الكاميرات؟" فرد عليها قائلا "أنت معتادة عليها".
لكن سارة قالت "ليس بهذه الطريقة". وهزت رأسها بينما كان المدعي يصف خطورة قضيتها.
وكانت الجلسة بالأساس إجرائية. وحدد القاضي يوم 13 تشرين الثاني موعدا لجلسة مع المدعين ومحاميي المتهمين، وعبّر عن أمله في إمكانية أن تحد كل الأطراف من خلافاتها "أو حتى تسوى القضية".
لكن يبدو أن تسوية القضية في هذه المرحلة أمر مستبعد لأن المدعين سيطلبون من سارة على الأرجح الإقرار بأنها مذنبة وهو ما استبعده محاميها. ولم يطلب من سارة تقديم التماس.
واعترض محاموها على الاتهامات قائلين إن المزاعم غير متسقة لأن القواعد التنظيمية المتعلقة بطلب الوجبات ليست سليمة من الناحية القانونية ولأن موظفا من داخل المنزل طلب الطعام على الرغم من معارضة سارة.
ووصف نتنياهو، الذي يخضع هو أيضا لسلسلة من تحقيقات الفساد، الاتهامات الموجهة لزوجته بأنها سخيفة ولا أساس لها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News