ترأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده الإجتماع الأول للمجلس الأعلى للتعليم المهني والتقني بعدما قرر إحياء هذا المجلس الصادر بمرسوم، والذي لم يجتمع سوى مرة واحدة منذ سنوات طويلة.
وأكد حماده أن رئيس الإتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر "كان في عداد المدعوين وأنه متحمس للمشاركة في عمل هذا المجلس"، مشيراً إلى أن "ما يجري حول هذه الطاولة سوف نكرسه بنصوص، وقد تداولنا بالكثير من الإقتراحات البناءة لإدخال الحداثة في ميدان الربط بين التعليم والعمل لأن ما يوجد بين أيدينا بالغ الأهمية بالنسبة لمستقبل لبنان، وسوف تكون لدينا مقاربات جديدة مهنيا وإقتصاديا".
وتداول المجتمعون بالنصوص والدراسات المتعلقة بالتنسيق بين الوزارات والقطاعات المنتجة مع التعليم المهني والتقني والمركز التربوي لجهة إعداد وتطوير المهارات التي يحتاجها سوق العمل، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، لا سيما وأن هناك نظرة وانطباعا يجب العمل على بلورته من أجل الإستثمار الأكبر في تطوير المهارات وإعداد الكوادر البشرية لتلبية حاجات سوق العمل التي تنحو في اتجاه الإستخدام الكبير للمعلوماتية والتكنولوجيا في تطوير المهن وتحديثها وتعزيز إنتاجياتها".
ثم ترأس حماده إجتماعا لإدارة مشروع القرض المخصص لأغراض التربية S2R2، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء وفريق عمل البنك الدولي برئاسة بيار كمانو وفريق العمل في الوزارة والمستشارين، وتناول البحث متابعة المتطلبات الإدارية والتربوية بالتعاون مع مؤسسات التدقيق الخارجي بعدما تم إجراء التدقيق الداخلي، وبعدما سجل العمل تقدما كبيرا مما يسرع تطبيق النصوص القانونية التي ترعى القرض لجهة البدء بتحويل الأموال لصالح تطوير التعليم ورفع إمكانات ومهارات الإدارة التربوية والمضي قدما في ورشة المناهج لجهة التجديد والعصرنة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News