ترامب يعتذر علنا!

اعتذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب علنا، للقاضي بريت كافانو، قبل أداء الأخير قسمه أمام المحكمة العليا، لأنه حمّله عبء نفي ادعاءات بالتحرش الجنسي بترشيحه له لهذا المنصب الهام.

وقال ترمب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قبل أداء كافانو اليمين الدستورية كعضو مدى الحياة في المحكمة العليا للبلاد: "يؤسفني أن آشلي زوجة كافانو وبناته مارغريت وليزا اضطررن إلى مشاهدة والدهما ينفي مجموعة من مزاعم الاعتداء الجنسي على التلفزيون".

وأضاف: "نيابة عن أمتنا. أود أن أعتذر لبريت وعائلة كافانو بأكملها عن الألم والمعاناة اللذين اضطروا إلى تحملهما".

وقال ترمب إن كافانو يستحق "تقييما نزيها وكريما. بدلا من شنّ حملة تدمير شخصي وسياسي قائمة على الأكاذيب والخداع، لدرجة أن الديمقراطيين ضربوه"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وإذا كان ترمب قد تقدّم باعتذار لمرشحه بسبب اضطرار الأخير لنفي مزاعم قيامه باعتداء جنسي أدلت بها امرأة واحدة، فمن سيعتذر للرئيس الأميركي الذي يضطر دوريا لتكرير نفي اتهامات وجهتها له أكثر من 3 نساء بالاعتداء عليهن جنسيا في أوقات وظروف مختلفة، وإقدامه على شراء صمتهن بعد ذلك بمئات آلاف الدولارات؟!