المحلية

الخميس 11 تشرين الأول 2018 - 20:48 LD

فايد لـ "ليبانون ديبايت": خطوة "النهار" للفت الانتباه والإهتمام

فايد لـ "ليبانون ديبايت": خطوة "النهار" للفت الانتباه والإهتمام

"ليبانون ديبايت" - رماح الهاشم

"السفير"، "البلد"، "الأنوار"، أسماء غابت عن القراء اللبنانيين، مناخ سوداوي يخيّم على الصحافة الورقية في لبنان، فبعد أن كانت بيروت تمثّل عاصمة الصحافة العربية منذ خمسينيات وستينيات القرن الفائت مع صدور نحو 50 مطبوعة يومية وأسبوعية ، بات العدد اليوم لا يتجاوز أصابع اليد ، الأزمة بدأت مع صحيفة السفير التي غابت صباح آخر العام 2016، وكانت لعقود "صوت الذين لا صوت لهم"، وبالأمس القريب انطفأت أنوار جريدة "الأنوار" التي كانت تصدر عن "دار الصياد" منذ أكثر من نصف قرن، وأيضاً توقّفت جريدة "البلد"، وغابت طبعة "الحياة" عن بيروت، وكذلك "الاتحاد"وغيرها.ولا أحد يعلم متى يأتي دور الصحف الباقية التي تحاول جاهدة الوقوف في وجه العاصفة.

هذا المسلسل لا يبدو أنه سيتوقّف مع كثرة الصعاب المالية لمُعظم الصحف الحالية، وجاء بياض "النهار" اليوم ليدق ناقوس الخطر إزاء الوضع السوداوي الذي وصلت إليه البلاد على كافة المستويات. حيث استفاق اللبنانيون على "صفحات النهار البيضاء"، الأمر الذي أثار تكهنات وتساؤلات عن سبب هذه الخطوة.

في السياق، وضع الصحفي راشد فايد هذه الخطوة في "إطار محاولة للفت الانتباه والاهتمام إلىى أزمة الصحافة الورقية حالياً"، مشدداً على أن "هناك أزمة إعلامية كبيرة لأنّه مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي، تراجع دور الوسائل الإعلامية، وأصبح أي شخص قادر على التعبير عن رأيه والإعلان موقفه تجاه أي ملف من خلال "تويتر" ،"فيسبوك".

وفي حديث لـ"ليبانون ديبايت"، عزا فايد تراجع الصحافة الورقية والإعلام على حد سواء إلى "غياب الإهتمام بالقضايا الكبرى، لأن ميزة الصحافة هي أنها تتيح الاطلاع على ما وراء الخبر يعني التحليل والمعطيات والمقارنات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة