المحلية

placeholder

الحياة
الاثنين 15 تشرين الأول 2018 - 07:43 الحياة
placeholder

الحياة

الوضع الاقتصادي مقلق...

الوضع الاقتصادي مقلق...

ترى مصادر دبلوماسية معنية باستعجال تشكيل الحكومة اللبنانية من أجل تطبيق قرارات مؤتمر "سيدر" لمساعدة لبنان على النهوض باقتصاده عبر الإصلاحات والاستثمارات، إن الوضع الاقتصادي اللبناني مقلق لكنه ليس كارثياً.

في المقابل تلفت مصادر سياسية لبنانية مواكبة لتأليف الحكومة، لـ"الحياة" إلى أن من الأمثلة عن الحاجة الملحة لولادتها لأسباب اقتصادية، أن مجرد إعلان الرئيس المكلف سعد الحريري في الرابع من الشهر الحالي عن أمله بإنجاز الحكومة خلال ١٠ أيام، كان له فعله النفسي على الأسواق، وأدى إلى تحسن في أسعار شراء سندات يورو بوند لمصلحة لبنان.

وأضافت المصادر أن ولادة الحكومة تحدث صدمة إيجابية في الأسواق وتخفف من الأجواء التشاؤمية التي ترافق تأخير الحكومة، من دون أن يعفي ذلك السلطة اللبنانية من واجباتها في إطلاق الخطة الإنقاذية للاقتصاد التي يعول المجتمع الدولي على أن يكون الحريري محركاً أساسياً لها، لأن ترؤسه الحكومة كان عاملاً رئيساً في الحماسة لتقديم الدعم للبنان.

لكن المصادر الدبلوماسية المعنية بهذا الدعم تشير إلى أن الإصرار الخارجي على تسريع تشكيل الحكومة كي يعوض لبنان عن الأشهر الستة الضائعة في الإفادة من الفرص التي أتاحها "سيدر"، ينطلق من الخشية من أن يخيب ظن المجتمع الدولي بقدرة البلد على تجاوز أزمته، ومن أن يصاب المانحون الذين قرروا مبالغ استثمارية مهمة لمساعدته بـ "التعب" من لبنان ومشاكله، إذا تكرست لديهم القناعة بأن اللبنانيين لا يتحملون قسطهم من المسؤولية عن معالجة أزمتهم الاقتصادية في مقابل الاستعداد الذي أبدوه لإعانته من باب الاهتمام باستقراره.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة