درغام: الأهم الوصول إلى حكومة منتجة ولا خلاف مع القوات

أكد نائب تكتل لبنان القوي أسعد درغام خلال مقابلة على شاشة NBN ضمن برنامج "آخر كلام" ، أننا "كتيار الوطني الحر ننطلق دائما من ثوابتنا، وخلافنا في وجهات النظر مع القوات اللبنانية عمرها آلاف السنين"، متمنياً أن "تتوقف الاتصالات الخارجية، وعندما نفكر لبنانيا ونعمل لبنانيا نصنع حكوماتنا لبنانيا".

وشدد على أننا " قمنا بالتفاهمات والمصالحات مع مختلف الأطراف"، لافتاً إلى أن "خطاب وزير الخارجية جبران باسيل في المحافل الدولية يركز دائما على وحدة لبنان".

واعتبر ان "الخارج لن يفكر بالمصالح اللبنانية ونحن مع كل مصالحة لبنانية لبنانية"، مشيراً إلى أن "القوات اللبنانية يستغلون موضوع الكهرباء شعبيا ويصوروا كأن خطتنا للكهرباء هي البواخر، لكنها حل مؤقت حتى انجاز بناء المعامل، وباقي الكتل موافقة على خطة الوزارة لكن الهجوم يكون دائما من القوات التي تعترض لمجرد العرقلة".

واعتبر أن "ما يقوله رئيس التيار الوطني الحر الوزير باسيل ليس شعارات وانما حقائق وثوابت نؤمن بها ونعمل وفقها"، مؤكداً أن "وحدة المسيحيين تؤدي الى وحدة وطنية وإتفاق معراب في العناية الفائقة".

وأشار إلى أن "حصة القوات اللبنانية برأينا هي ثلاثة وزراء وفق الآلة الحاسبة اللبنانية ونتائج الانتخابات النيابية التي أفرزها القانون النسبي، وبالرغم من ذلك نحن سهلنا ولا مانع ان يعطيهم غيرنا من حصته"، داعياً الجميع الى "التواضع".

وشدد على "أننا لا نعمل مخابراتيا ولا ميليشاويا والمشكلة الأساسية ليست وزير بالزائد أو بالناقص ولكن النهج، والهدف التوصل الى حكومة منتجة"، مؤكداً أن "هدفنا ليس احد عشر وزيرا او اي رقم آخر فالامر نتيجة التمثيل ونحن نطالب بالمحافظة على صلاحيات رئيس الجمهورية".

ولفت إلى أن "وزراء القوات داخل الجلسة شيء وخارجها شيء آخر"، مشدداً على أن "فشل رئيس الجمهورية ليس فشل للتيار الوطني الحر وانما فشل للبنان".

واعتبر أن "الحليف الأول للسعودية في لبنان هي القوات اللبنانية ونحن لا نسمع لأحد على حساب لبنان"، مشدداً على أن " أهم شيء الاتفاق على حكومة منتجة، وانجاح العهد، ولسنا مختلفين مع الرئيس الحريري ولا مع حزب الله، والوزير باسيل لا يمانع ان تنال القوات حقيبة سيادية ونحن عرضنا ان يأخذوا الخارجية فقيل لنا ان هناك ممانعة فطرحنا على الرئيس الحريري اعطاءهم الداخلية وليأخذ هو الخارجية فلم يتم الامر".

واعتبر أن "لاخلافات جوهرية مع القوات اللبنانية، والعقدة المسيحية لم تعد موجودة هناك بعض التفاصيل التي يتم تذليلها، ونحن ندعو الجميع لملاقاتنا الى منتصف الطريق"، مشدداً على أن "لا حكومة فيها وزارة الأشغال للمردة، وما حصل في وزارة الأشغال غير مقبول".

وأشار إلى أن "قرار تعطيل مجلس قيادة الأمن الداخلي مرفوض وهناك توجيهات لعدم الالتفات الى أي خلفيات وانما الكفاءة والسيرة الذاتية".

وفي العلاقة مع الخارج، أكد درغام أننا "لا نريد أن يحكم لبنان من سوريا ولا ضد سوريا وشعارنا في التيار الوطني الحر أنه لدينا أبعاد ذات بعد خارجية ولا نقبل أن يكون للخارج أبعادا في لبنان".

وسأل:" عن أي ربيع عربي يتحدث البعض، ومن المسؤول عن ملايين القتلة ومن ذبح شهداء الجيش اللبناني؟"، مشيراً إلى أن "هؤلاء الارهابيين لا يقال عنهم ثوار".

وشدد على أن "البيان الوزاري يجب أن يتضمن عودة النازحيين السوريين الى بلادهم".