المحلية

placeholder

الجمهورية
الخميس 18 تشرين الأول 2018 - 07:45 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

لهذا السبب زار الحريري عون بعيداً من الأضواء

لهذا السبب زار الحريري عون بعيداً من الأضواء

اعتبرت صحيفة "الجمهورية" أن محركات تشكيل الحكومة عملت بطاقتها القصوى في الساعات المنصرمة، إذ نشطت الاتصالات في كل الاتجاهات، وشملت القصر الجمهوري وبيت الوسط ووزارة الخارجية ومعراب وجنيف. وكانت المحطة الابرز اللقاء الذي بعد ظهر امس بعيداً من الاعلام في قصر بعبدا، بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري في حضور رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل.

وعلمت صحيفة "الجمهورية" انّ الرئيس المكلف، وبعدما توافرت لديه معطيات متقدمة جداً، وتحتاج الى تشاور قبل تحديدها، والاتفاق حولها، قرّر زيارة عون بعيداً من الأضواء حتى لا تُحتسب عليه الزيارة اعلامياً، وكذلك لكي لا يتم التشويش، في اعتبار انّ عملية التأليف الحكومي قد وصلت الى خواتيمها. وبالفعل، فقد طلب الحريري تأجيل موعد لقائه مع وزير الخارجية العراقية ابراهيم الجعفري، الذي كان مقرراً عند الساعة الأولى والنصف بعد الظهر، الى السادسة والنصف مساء في بيت الوسط.

ودام اللقاء بين الحريري وعون 3 ساعات هادفاً الى التفاهم على ما تبقى من عقد تعوق ولادة الحكومة. وقد أجرى لهذه الغاية من قصر بعبدا سلسلة اتصالات لمعالجة هذه العقد، وحصل أخذ ورد، وفتحت خطوط الاتصالات في كل الاتجاهات الى أن خرج الرئيس المكلف بعد الاتفاق على كل الحكومة، بحقائبها الوزارية وتوزيعتها، وكذلك على بعض الاسماء.

وعلمت صحيفة "الجمهورية" انه تم خلال اللقاء التواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الموجود في جنيف، فأبلغ الى عون والحريري انه مستعد للعودة الى بيروت اليوم إذا اقتضى الامر، لكن تم الاتفاق فيما بعد، وبحسب المعلومات، على ان تُعلن الحكومة بعد غد السبت.

وقالت مصادر مواكبة لعملية التأليف لصحيفة "الجمهورية" انّ "التفاهمات تمت في اجواء إيجابية جداً، وانّ الرئيس المكلف، وبالاتفاق مع رئيس الجمهورية، اراد ان تعود الحرارة المنقطعة منذ مدة، الى العلاقة بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر قبل إعلان الحكومة، وذلك في خطوة توفّر مناخات جيدة لولادة الحكومة بحيث تكون العلاقات طيبة بين جميع الافرقاء".

ولهذه الغاية، تقرر على الفور ان يزور الوزير ملحم الرياشي، الوزير جبران باسيل في المقر المركزي للتيار في سن الفيل، حيث اجتمعا في حضور النائب ابراهيم كنعان، ليس للاتفاق على الحقائب التي كانت شبه منتهية، إنما لإعادة التواصل والاتفاق على مرحلة ما بعد الحكومة، ولتحصين التنازلات المقدمة من كل الاطراف. إستمر الاجتماع حتى المساء، وتوجّه الرياشي بعد ذلك الى بيت الوسط لوضع الحريري في أجواء لقائه مع باسيل.

وفي ضوء كثرة التسريبات عن الحقائب الوزارية وأسماء من أُسندت إليها، أكدت المصادر نفسها لـصحيفة "الجمهورية" انّ "معظم ما يُسرّب غير صحيح، وانّ التكتم الشديد يحوط بعملية توزيع الحقائب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة