اعتبرت صحيفة "السياسة الكويتية" أن الاتصالات المتعلقة بتشكيل الحكومة التي يتولاها الرئيس المكلف سعد الحريري، تتسارع في أكثر من اتجاه، لتفكيك العقد التي لا تزال متبقية أمام الولادة المتوقعة في الأيام القليلة المقبلة، سيما ما يتصل بتوزيع بعض الحقائب، دون أن يكون الثلث المعطل بيد أحد، ومعالجة مطلب حزب الطاشناق الذي يصر على وزيرين أرمنيين، بعدما تم التوافق على الحصص، حيث التقى الوزيرين علي حسن خليل ويوسف فينيانوس، في حين يكاد يجمع الفرقاء على أن الولادة الحكومية باتت في ساعاتها الأخيرة.
وفيما تابع الاتصالات الجارية، قال رئيس الجمهورية ميشال عون لزواره، أمس، إن "الحكومة قاب قوسين أو أدنى"، مشدداً على أن حكومة الوحدة الوطنية هي الهدف وتحت هذا العنوان تتواصل اتصالات الساعات الأخيرة.
وفي السياق، أبدت مصادر بارزة في حزب "القوات" لـصحيفة "السياسة الكويتية" ارتياحها، مشيرة إلى أن "كل شيء يسير على ما يرام، بانتظار أن يتوج ذلك بإعلان الحكومة في اليومين المقبلين"، ومشددة على أن "ما يحصل يتطابق مع وجهة نظر القوات من الملف الحكومي منذ الْيَوْمَ الأول للتكليف، بحيث أنه لو تم الأخذ بوجهة النظر هذه، لكانوا وفروا على أنفسهم كل هذه الشهور".
من جانبها، أكدت مصادر الرئيس الحريري، أنه يعمل مع رئيس الجمهورية ويتابع اتصالاته مع كل الأطراف لتشكيل حكومة وفاق وطني، نافية نيته استبعاد حزب القوات اللبنانية.
في المقابل، كشفت مصادر رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، أن "التيار مع حكومة وحدة وطنية وبذل كل جهد وقدم التضحيات في سبيل ذلك"، موضحة بالقول: "نقدم كل التنازلات الممكنة من جانبنا لكي لا تستثني الحكومة احداً وخصوصا القوات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News