"ليبانون ديبايت" - المحرر السياسي
تُصر القوات اللبنانية على موقفها المبني بشكل واضح على مساعدة الجميع لتسريع التشكيلة الحكومية ورفضها لأي اتهام بعرقلتها المشاورات أو تمسكها بحقيبة أو بأخرى لحسابات تتعلق بتعطيل المسار الحكومي وفرملة الاندفاعة الايجابية للرئيس المكلف.
وتؤكد مصادر القوات لموقع ليبانون ديبايت أن زيارة الوزير ملحم رياشي الى بيت الوسط تأتي في اطار متابعة المشاورات والمفاوضات لمعرفة أين اصبحت الامور بعد لقاء الدكتور جعجع بالرئيس المكلف سعد الحريري وملاحقتها بأدق تفاصيلها، وتشير الى ان هذه اللقاءات المكثفة تهدف الى الاسراع في حل العقدة التي استجدت على خط حقيبة العدل.
ووضح المصادر أن الاتصالات مستمرة بين القوى، وأن زيارة جعجع الى بيت الوسط، تأتي في اطار تسريع وتيرة المشاورات ومحاولة تجاوز العقدة التي استجدت بشأن وزارة العدل وايضا لمعرفة اسباب تراجع الرئيس عون عن موقفه باعطائها للقوات، والعمل على معالجتها من خلال التوفيق بين أمرين:
الامر الاول وهو الحرص على العلاقة مع رئيس الجمهورية
والامر الثاني متصل بتمثيل القوات بأفضل وجه ممكن انطلاقا من حجمها الشعبي ووزنها النيابي في الحكومة، وتشير الى أن احدا لا يقبل بوجود غالب أو مغلوب أو طرف مغبون، لافتة الى ان القوات تريد حكومة وحدة وطنية ومتوازنة للقوى السياسية.
وتوضح المصادر أن المفاوضات مستمرة، و"لن نتكلم عن حيثياتها أو الاصرار على حقيبة العدل او البدائل عنها ونترك الامر للمفاوضات السرية".
وترفض المصادر "حصر" التأخر في تأليف الحكومة بالعقدة المسيحية وحدها، وتؤكد أن عقدة الأشغال لا تزال قائمة كما أن العقدة السنية لم تُحل بعد.. رغم ان العمل جار على تذليلها جميعا .
المصادر تشير الى أن الامور لن تعود الى المربع الاول بل حققت التقدم المطلوب، مفضلة عدم اعطاء مواعيد للتأليف مع اصرارها عليه وهي لن تيأس لأن البلد بحاجة الى ذلك.
وتضيف المصادر:"منذ البداية سجلنا اعتراضنا على كل محاولات احراجنا لاخراجنا ولكننا ما زلنا متمسكين بمشاركتنا في الحكومة ونحن جزء لا يتجزأ من التسوية السياسية القائمة ومن التمثيل الاساسي في البلد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News