أوضح النائب السّابق انطوان زهرا، أنّ "وزارة العدل ليست هي المشكلة إنما عدالة التوزيع"، مضيفًا: "عندما عرضت علينا وزارة العدل قبلنا بها وإذ نُفاجأ في اليوم التالي بعدم تخلي رئيس الجمهورية ميشال عون عنها إضافة إلى كلام امين عام حزب الله السّيد حسن نصرالله عن تمثيل المعارضة السنية الامر الذي عرقل تشكيل الحكومة".
ولفت زهرا في حديث عبر إذاعة "الشرق"، إلى أنّ "وزارة العدل عرض قدم للقوّات وليس مطلباً له، ولكن بعض المحبين المسيحيين قالوا لنا خذوا من حصة الآخرين لأن هناك إصرار من قبل بعض الوزراء على البقاء في وزاراتهم".
وكشف ان "زيارة أمس الإثنين إلى بيت الوسط حملت أكثر من صيغة ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أخذ مبادرة حلحلة الامور العالقة"، مضيفًا: "ما يجمعنا بالحريري مشروع وطني كبير عنوانه السيادة والمحيط العربي ولن يستطيع احد إلغاء ما يجمعنا، وهناك محاولات للضغط على الحريري الذي يحترم نتائج الإنتخابات النيابية وأظهر إلتزامه باتفاق الطائف وبالسياسة الهادئة المتميزة بالكتمان".
وحول تشكيل حكومة من دون "القوات" قال: "الظروف إختلفت والجميع اعترف بحجم القوات النيابي والحريري ليس بوارد تشكيل حكومة من دون القوات أو حكومة بمن حضر ومن الواضح ان الحريري لن يعتذر".
وتطرق زهرا الى العقوبات الأميركية على ايران، معتبراً أن "حزب الله لعب دوره بشكل طبيعي وترك امر التعنت إلى بقية الأفرقاء، وهذا يدل على ان الحزب إكتشف بأن التطورات الاقليمية بدأت بالغاء دوره لذلك يريد التعويض عبر الداخل اللبناني من خلال العمل الحكومي وبطريقة سياسية سلسة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News