يواصل مجلس دير الزور العسكري خوض معاركه ببطء ضد تنظيم "داعش" في ريف مدينة دير الزور على الحدود السورية العراقية، نتيجة الضباب والأحوال الجوية، ورغم ذلك تقدّم على ثلاثة محاور وهي الباغوز وهجين والبحرة.
بالتزامن مع محاولات مجلس دير الزور العسكري الذي يقاتل تحت راية "سوريا الديمقراطية" التمركز في تلك المحاور، يحاول عناصر التنظيم الحفاظ على تموضعهم في تلك المناطق.
ويستغل التنظيم الأنفاق التي حفرها في غضون العاصفة الرملية التي اجتاحت تلك المنطقة قبل أيام، فيما تمكنت "سوريا الديمقراطية" من تدمير نفقٍ لهم بعدما شنت طائرات التحالف الدولي الّذي تقوده واشنطن ضرباتٍ جوية على مواقعهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "قوات سوريا الديمقراطية جددت هجومها على آخر جيبٍ للتنظيم بعد تحسن الأحوال الجوية، وتمكنت من السيطرة على أجزاءٍ كبيرة من بلدة السوسة بشكلٍ جزئي".
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لـ"العربية.نت" إن "قوات سوريا الديمقراطية تواجه صعوبة في عملية تثبيت سيطرتها ونقاطها في تلك المناطق نتيجة المفخخات والألغام المزروعة بكثافة من قبل التنظيم، وكذلك السيارات المفخخة التي يستخدمها".
وأضاف أن" القوات الفرنسية في تلك المناطق حصلت على معلومات غير متكاملة عن وجود نفق للتنظيم في منطقة هجين يمتد بطول 8 كم تقريباً، ويمكن للآليات والسيارات المرور فيه، بالإضافة إلى وجود قياداتٍ في الصف الأول من التنظيم في تلك المنطقة وغالبيتهم عراقيون ومن جنسيات أجنبية أخرى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News