استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفداً برلمانياً من الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس الشيوخ الفرنسي بحضور السفير الفرنسي برونو فوشيه. حيث أكد الرئيس عون للوفد فرنسي التزام لبنان بتوصيات مؤتمر "سيدر" وتطبيق الخطة الإقتصادية".
ورد الرئيس عون على استفسارات البرلمانيين، فشدد على "اهمية العلاقات اللبنانية- الفرنسية والحرص على تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، منوها بالدور الذي تلعبه القوة الفرنسية العاملة في قوات " اليونيفيل" في الجنوب في حفظ الامن والاستقرار".
واوضح الرئيس عون للوفد ان "لبنان الذي قدم منذ العام 2011 وحتى الان الرعاية الكاملة للنازحين السوريين ما الحق تداعيات سلبية على اقتصاده وامنه وبنيته الاجتماعية، يدعم اليوم مسيرة العودة الامنة لهؤلاء النازحين الى بلادهم لاسيما بعد توقف القتال في عدد كبير من المناطق السورية، وتنظيم مصالحات على مختلف الاصعدة ".
واكد ان "الغالبية العظمى من النازحين السوريين تركوا قسرا مناطقهم بسبب القتال الذي كان دائرا فيها، وبديهي، مع توقف المواجهات العسكرية، ان يعودوا اليها تباعا، لاسيما وان الذين عادوا حتى الان من لبنان الى سوريا لم يبلغوا عن اي مضايقات تعرضوا لها"، مشدداً على ان "المساعدات الدولية يجب ان تقدم للنازحين في سوريا وهذا ما سوف يشجعهم على العودة".
وردا على سؤال، اكد الرئيس عون للوفد البرلماني الفرنسي ان القرار اللبناني مستقل وسيد وهذا ما ادركه المجتمع الدولي لاسيما من خلال المواقف التي صدرت عن رأس الدولة في المحافل الاقليمية والدولية، "ولن يقبل لبنان اي مساس بسيادته واستقلاله وقراره الحر، وكما نحترم استقلالية كل دولة، فاننا نريدها ان تحترم استقلاليتنا".
وجدد الرئيس عون التأكيد على ان لبنان وشعبه يريدان السلام والامان، في وقت تواصل اسرائيل انتهاكاتها للسيادة اللبنانية وللقرارات الدولية اضافة الى اعتداءاتها ضد الفلسطينيين ما يعرقل ايجاد حل عادل وشامل ودائم لازمة الشرق الاوسط.
الى ذلك، ابرق الرئيس عون الى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني معزيا بضحايا السيول الجارفة التي وقعت في البحر الميت.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News