عقدت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني اجتماعا، في مركزها الرئيسي في بيروت، بمشاركة فريق البنك الدولي المسؤول عن تنفيذ مشروع مكافحة تلوث بحيرة القرعون، والذي يضم اينوس ايزيكوري وجوسلين جبور، في حضور رئيس مجلس ادارة المصلحة الدكتور سامي علويه وممثل مجلس الانماء والاعمار عاصم فيداوي وعدد من رؤساء البلديات المعنية.
بدايه، قال علويه: "قدمنا كشف حساب بما قمنا به في المصلحة خلال الستة اشهر الماضية من اجراءات ادارية وقضائية وتدابير اتخذت بحق الملوثين ومن اجراءات تجاه الوزارات وكيفية تطوير الاليات للوصول الى ان تمارس المصلحة الوطنية صلاحياتها على كامل حوض النهر".
واوضح علويه انه تم عرض للمشكله والحل وكل ما نقوم به هو بجهود مستخدمينا، مشيرا الى اننا "لسنا بحاجة الى قروض لتنظيف نهر الليطاني ولا الى هبات نحن بحاجة الى الايمان والجهود الحقيقية وهذه فرصة في دعوة كل شركائنا لرفع التلوث عن نهر الليطاني من اجل المزيد من التنسيق والتعاون وتوفير الاموال العامة في هذه العملية خصوصا ولم يعد هناك مجال للتستر".
واعلن علويه "ان هذه اللجنة المجتمعة اليوم لتقر استراتيجية حول التلوث الصناعي تمت مناقشتها مع مندوبة وزارة البيئة واعطينا ملاحظات عليها والاجراءات التي يجب ان تترافق معها"، متمنيا على "الحكومة الجديدة ان تسير بهذه الاستراتيجية المعدلة وفق ملاحظات المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في حل مشكلة التلوث الصناعي".
بدوره اكد فيداوى ان مشكلة الليطاني اصبحت معروفة في لبنان وخارجه، وقال: "بذلت جهود مضاعفة وارتفعت وتيرة التعاون والتنسيق بين الادارات والوزارات المعنية ومجلس الانماء والاعمار برفع التلوث عن النهر من خلال الصرف الصحي وهناك خطوات كثيرة اتخذت ومشاريع قيد التنفيذ ومشاريع ستنفذ ونسبة مساهمة المجلس في مشاريع الصرف الصحي غطت 60% من الحوض الاعلى للنهر والمجلس يعمل لتغطية نسبة 100%.
من جهته، قال ايزيكوري: "وجودنا هنا للاطلاع على الانجازات التي تحققت حتى الان على صعيد معالجة تلوث نهر الليطاني وللحد منه وتاثيره الرئيسي في نوعية وكمية المياه المتوفرة في بحيرة القرعون، وهذا يؤثر سلبا على صحة السكان وهذا موضوع يجب ان يؤخذ على محمل الجد الان وفي المستقبل، وهذا المشروع بحاجة الى دعمكم دعم كل البلديات ومساعدة مصلحة الليطاني والحكومة والمجلس النيابي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News