دخلت عقدة تمثيل النواب السنة المستقلين في الحكومة العتيدة الى دائرة الحل، مع تكثيف الاتصالات من الاعلام والتي لم تهدأ منذ اعلان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري موقفه الرافض لتوزير احدهم وملاقاة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لهذا الموقف باعلانه في الحديث المتلفز في الذكرى السنوية الثانية لولايته الرئاسية مواقف تصب في ذات الاتجاه.
وقالت مصادر الرئاسة الاولى لـ "الأنباء" الكويتية إن "الهدف من الاتصالات هو ايجاد حلول للوضع الذي نشأ بحيث لا يتأخر كثيرا تأليف الحكومة، وبالتالي الوصول الى اتفاق يبقي التركيبة الحكومية مراعية للمعايير التي تم الاتفاق عليها منذ استشارات التكليف".
ورجحت المصادر بقوة أن "يتبلور المشهد الحكومي خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع عودة الحريري من زيارته الخاصة الى فرنسا، مع توالي المواقف التي أبعدت هذه العقدة عن دائرة التصعيد، وسط حرص الجميع على التهدئة في سبيل الوصول الى حل".
واكدت المصادر ان "ما تردد عن صيغ معينة يتم التداول فيها او يقال انها حظيت بموافقة الاطراف المعنيين غير دقيقة، لان البحث لايزال في بدايته لكنه بحث هادف وجدي جدا، وهناك حرص من الرئيسين عون والحريري للوصول الى نتيجة تمكن القطار الحكومي من الانطلاق، ومن الطبيعي ان يكون رئيس مجلس النواب نبيه بري على الخط".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News