عجز الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن الإجابة على سؤال ماذا سيتحدث مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائهما المرتقب في باريس؟ ووجد صعوبة في تحديد المواضيع التي سيناقشها معه.
وردا على سؤال حول الموضوعات التي سيناقشها مع بوتين قال ترمب: "لا أعرف ماذا أقول".
وسيجتمع رئيسا روسيا والولايات المتحدة في باريس، يوم 11 تشرين الثاني الجاري، على هامش مشاركتهما في الاحتفالات المقررة هناك بمناسبة الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى.
وكان من الصعب على ترمب الرد على سؤال الصحفيين بهذا الخصوص، قبل مغادرته إلى مدينة هنتنغتون، في ولاية فرجينيا الغربية، حيث سيعقد التجمع التالي "من أجل جعل أميركا عظمى مرة أخرى" عشية انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الولايات المتحدة.
وأعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، الجمعة، أن لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترمب، في باريس سيكون قصيرا ومقتضبا، أما خلال قمة "العشرين" في الأرجنتين فسيكون شاملا.
وأكد مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، أن التحضير لا يزال جاريا للاجتماع بينهما في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وأنه "من الصعب تحديد الموعد التقريبي للقاء، بل وحتى غير ممكن بعد".
وكان مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، قال في وقت سابق، إن لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، سيعقد في العاصمة الفرنسية باريس يوم 11 تشرين الثاني الجاري، وسيكون قصيرا، على الأرجح.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News