المحلية

placeholder

LD
السبت 03 تشرين الثاني 2018 - 13:44 LD
placeholder

LD

"الكتائب" - كسروان: لا يتذكرون جونية إلا في الاستحقاقات الانتخابية

"الكتائب" - كسروان: لا يتذكرون جونية إلا في الاستحقاقات الانتخابية

صدر عن المكتب الاعلامي لاقليم كسروان الفتوح الكتائبي البيان الاتي: "انتظرنا اياما عدة بعد تحليل منظمة غرين بيس غير المسبوق، الذي يصنف مدينة جونيه، من بين المدن الاكثر تلوثا للهواء في العالم، واحتلت فيه جونيه المرتبة الاولى لبنانيا".

وبعد ايام على صدور هذا التحليل انتظرنا، نحن ابناء جونيه، اقله موقفا ممن يعتبرون المدينة عاصمتهم السياسية، فيعلنون مثلا عن تركيب فلاتر لمعمل الكهرباء في الزوق، ما يشفي غليل من فتك السرطان برئتيه، أو الاعلان عن نية لتركيب محطات للصرف الصحي للحد من تلوث اجمل خليج في لبنان، أو تبني قرار جريء بتوسيع المحميات الحرجية واعادة التشجير او اعتبار جبل حريصا محمية حرجية ممنوع دخول الاسمنت اليها. لكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود؟ فهم لا يتذكرون المدينة الا في الاستحقاقات الانتخابية".

واضاف البيان: "المدينة الاحب على قلوبنا جونيه، ولو كانت موجودة في دولة اوروبية، لاعلنت حالة طوارىء بيئية لخفض السموم في اجوائها حرصا على سكانها. لكننا في لبنان نعيش تحت رحمة مسؤولين لا يتحركون سوى لمشروع مقرون بالصفقات والمنفعة الشخصية والعمولة. فوزارة البيئة لم تهتم بأي ملف بيئي في منطقتنا، وكأنها منطقة تتبع لجمهورية ثانية، لا سلطة لها عليها. أما وزارة الطاقة فانتظرنا منها لفتة لجونيه، لكن يبدو انها مهتمة اكثر بملف البواخر والاساطيل عوض اتخاذ قرار ملزم بضرورة تركيب فلاتر لمداخن معمل الزوق، والاسوأ ان هذا الأسطول الكهربائي لم يجد لنفسه مرفأ يرسو فيه، سوى خليج منطقة جونية لتضيف الى الجو سموما اضافية، لكن ابناء المنطقة مهملون، ولا احد يدافع عن مصالحهم وحقوقهم. نعلم جيدا ان كتابنا هذا لن يجد الى عقول المعنيين سبيلا، لكن من واجبنا ان نرفع الصوت، وسنظل نرفع الصوت آملين ان يجد طريقه الى مسؤول ضميره حي فينصف منطقة وسكان لا حول لهم ولا قوة، في ظل اهمال الدولة وجشع المسؤولين وتقاعسهم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة