ألقى نائب مقعد ليزمور توماس جورج (الجعيتاني) اللبناني الأصل ابن مدينة أهدن زغرتا خطابه الوداعي في برلمان ولاية نيو ساوث ويليز في سيدني، قبل تقاعده من العمل السياسي بعد عشرين سنة من التمثيل النيابي.
وحضر المناسبة رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس برجيكليان ونواب الولاية من الأحزاب كافة وحشد من اقرباء واصدقاء النائب.
وأشاد النائب جورج في كلمته بعدد من الشخصيات التي تركت أثرها على مسيرته، معربا عن رضاه لما حققه، وعن إمتنانه لكل من وقف معه.
ونوه بعدد من فاعليات ومؤسسات الجالية اللبنانية في سيدني، ومنهم المطران أنطوان شربل طربية، جمعية بطل لبنان الزغرتاوية، غرفة التجارة الأسترالية اللبنانية، وفريق لبنان للرغبي ليغ، والإعلام اللبناني.
وقال جورج: "من كان يظن منذ زمن بعيد أن ابن المهاجر اللبناني المسيحي الذي ولد في الجزء الأول من القرن الماضي سيقف هنا في هذا البرلمان امام حشد من النواب لإلقاء خطابه الوداعي، وهو من مدينة كازينو في شمال نيو ساوث ويلز. فهذه هي الفرص التي توفرها لنا أستراليا".
وأعرب عن اعتزازه بخدمة سكان منطقة ليزمور الريفية في الأوقات العصيبة والأوقات الجديدة، وقال: "أعلم جيدا أنه حان الوقت للتقاعد. فقد عملت كل حياتي في خدمة المجتمع وولايتنا العظيمة. ومن الصعوبة بمكان أن أختصر مسيرة عقدين من الزمن في هذا الخطاب. وهنا أطرح السؤال: هل منطقة ليزمور اليوم أفضل مما كانت عليه عندما بدأت تمثيلها؟ وانا واثق من أن الجواب هو نعم".
وعن الخدمة في المجتمع الريفي، قال: "أيقنت خلال مسيرتي أن أبناء المدينة والبيروقراطية يفشلون في بعض الأحيان في فهم مدى تعقيد المجتمعات الريفية الصغيرة".
وشكر فريق الحزب الوطني والنواب الحاليين والمتقاعدين، ورئيسة الوزراء ونائب رئيس الوزراء، والموظفين، وخصوصا فريق عمله وعائلته وزوجته.
وكان جورج انتخب في العام 1999 وحفلت مسيرته البرلمانية بكثير من الأحداث والأنجازات، حيث تولى مسؤوليات عدة في لجان متعددة، الى أن أصبح نائب رئيس البرلمان.
وبعد الأنتهاء من كلمته التي قوبلت بتصفيق حار لدقائق عدة، تلقى النائب جورج التهاني من النواب والحضور.
ثم انتقل الجميع الى القاعة الخاصة حيث أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة، ووزع منشور عن النائب جورج أعدته الجمعية الأسترالية اللبنانية للتاريخ التي ألقت رئيستها السيدة منيرة سعد كلمة عرضت فيها دور الجمعية والمحطات الأساسية من حياة النائب توماس جورج.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News