"ليبانون ديبايت"
لا تزال حكاية المغارة او الكهف او التجويف الكلسي موضوع قابل للاخذ والرد والتجاذب على مواقع التواصل الإجتماعي، وعلى بعض المواقع الالكترونيّة بشكل غير واقعي ولا يستند الى ايّ من الادلّة الرسميّة بل على العكس فإنّ البعض غمز الى استمرار هذا الموضوع الذي يعود سببه الى حملة منظمة هدفها ايقاف العمل بمشروع المستشفى الحكومي في منطقة جب جنين لصالح الاستشفاء الخاص.
وعلى الرغم من تقرير مديرية الاثار اللبنانيّة التي جزمت بأنّ ما اطلق عليه مغارة جب جنين لا يمكن تصنيفه تحت اية تسمية اثرية ولا يمت الى اي موقع اثري او تصنيفه في خانة المواقع الاثرية، وبعد تقرير النادي اللبناني للمغاور الطبيعية الذي جرى تكليفه من قبل وزارة السياحة من اجل الكشف على هذا الموقع وما ظهر مع الفريق الذي اشار بعد الكشف على ان المكان تصلح تسميته فقط تجويف كلسي بحسب ما اورد اعضائه ولا سيما ان هذا التجويف الطبيعي لاتتعدى مساحته ستة امتار ونصف المتر.
الا أنّ الحسابات المالية والشخصية دفعت البعض الى رفع الصوت عاليا لايقاف العمل وتارة يتم الترويج للحملة من باب المذهبيّة والطائفيّة وتطلق السهام على مجلس الجنوب وطورا تطلق السهام على الاشغال بحجة تدمير موقع طبيعي واثري لايختلف اي من الاخصائيين على عدم تصنيفه ولكن الحملة لها هدف واحد يرتبط بموضوع الصراع بين الاستشفاء الخاص والاستشفاء الرسمي في منطقة لطالما حرمت وعانت من غياب الاستشفاء الرسمي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News