اعتبرت صحيفة "الجمهورية" أن الساحة السياسية شهدت أمس ما يشبه الاعتكاف الجماعي عن التعاطي في شؤون التأليف الحكومي، حيث لم يطرح المعنيون به وسواهم من الاوساط السياسية أي فكرة جديدة من شأنها تحريك عجلة المشاورات لاكتساح المعوقات التي تمنع ولادة الحكومة. في الوقت الذي بَدا انّ الرئيس المكلف لن يعود قبل الاربعاء المقبل في ضوء ما تردد من انّ كل مواعيده في "بيت الوسط" وخارجه قد ألغيت حتى ذلك الاربعاء.
ولم تختلف الأجواء في قصر بعبدا عن تلك السائدة في بقية المقار فليس هناك جديد ملموس، وحركة الإتصالات التي بوشرت على مستوى بعض الوسطاء ما زالت في بداياتها وهناك من بَدأ نقل الأجواء وتبادل الآراء من دون تحقيق أي خرق، وأظهرت المواقف الأولية تمسّك الجميع بمواقفهم المعلنة.
ورئيس الجمهورية ايضاً على موقفه من منطلق انه "لا يفاوض مع أحد" وكل ما في الأمر انّ بعض "الوسطاء - الزوّار" يقدّمون الحلول، وهو "متشدّد في موقفه بهدف توفير باب للحل المنشود الذي يرضي الجميع".
وفي معلومات صحيفة "الجمهورية" انّ احد الوسطاء يعمل على تسويق اقتراح حل يقضي بأن يتم التوافق على تفويض رئيس الجمهورية تسمية شخصية سنية ترضي الطرفين، ولكن البحث في هذا الاقتراح ما زال في بداياته، وانّ رئيس الجمهورية شجّع هذا الوسيط على الاستمرار في مساعيه في هذا الاتجاه، مؤكداً أنه "لن يوفّر أي مبادرة يمكن ان يقوم بها او اي جهد يبذل لحل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News