نفى عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار أن يكون الرئيس سعد الحريري معتكفًا في باريس، بل "هو موجود في فرنسا في زيارة خاصة إثر تلقيه دعوة رسمية للاحتفال بذكرى الحرب العالمية الأولى في العاصمة الفرنسية".
وقال في حديث لتلفزيون "المستقبل" ضمن برنامج " انترفيوز" " أتوقع أن يبقى الرئيس الحريري إلى يوم السبت أو الأحد المقبل، لأن يوم الاثنين والثلاثاء موعد انعقاد الجلسة التشريعية للمجلس النيابي".
وأكد الحجار أن "الرئيس الحريري يتابع التطورات المتعلقة بعقدة حزب الله المستجدة في مسار التأليف الحكومي أينما كان، سواء أكان في باريس أم واشنطن أم الرياض، وهو ينتظر من حزب الله ان يسمي وزراءه لتتم مراسيم تشكيل الحكومة".
وشدّد على أن " الرئيس الحريري كان واضحًا منذ اليوم الأول لتكليفه تشكيل الحكومة أنه يريد حكومة وحدة وطنية، اي أن حزب الله سيكون مشاركًا فيها"، مشيراً الى أن " الرئيس الحريري وبقرار منه يريد مشاركة حزب الله في الحكومة لان طبيعة المرحلة بكل اشكالها تستدعي وجود الجميع، حجم التحديات الموجودة في المنطقة أكانت بالاقتصاد أم السياسية أم الامن تتطلب أن يكون الجميع جالسين على طاولة واحدة".
وفي شأن تنازل الحريري لحزب الله للحفاظ على البلد والقبول بتسمية وزير سني من حصته، أكد الحجار أن "الرئيس الحريري لن يتنازل أبدًا ولن يرضخ لمطلب حزب الله في توزير أي من النواب الستة في الحكومة العتيدة".
ولفت الحجار الى أنّ "هناك اعتبارين لذلك: الأوّل كما جاء في موقف رئيس الجمهورية ميشال عون أن هؤلاء النواب الستة هم أفراد وليسوا كتلة، والاعتبار الثاني أن الرئيس المكلف هو من يتحمل أداء الحكومة ومنذ اليوم الأول لتكليفه أكد أنه يريد فريقًا حكوميًا متجانسًا لمواجهة التحديات".
وختم قائلاً في هذا السّياق:"بعد أن تمكن الرئيس الحريري من تذليل كل العقد وباتت الحكومة قاب قوسين أو أدنى من ولادتها وجدنا أن حزب الله يحاول أن يفرض على الرئيس الحريري مسارًا معينًا، اي أن حزب الله يتصرف كما لو انه هو المايسترو في البلد والضامن لحقوق الجميع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News