لاحظت مصادر متابعة لـصحيفة "الأنباء الكويتية" ان الرئيس عون الذي كان رفض توزير احد هؤلاء، كونهم لا يشكلون كتلة نيابية، عاد واستقبلهم بالأمس ككتلة "لقاء تشاوري سني" وهذا الربط بين الكتلة السياسية أو النيابية، بالمذهب السني، غير مسبوق وغير مستحب، لدى البيئة السنية في لبنان، بدليل عدم وجود سابقة قيام "حزب سني" أو "تيار سني" فالسنة مذهب، أما الهوية الدينية فهي الإسلام.
وتوقعت أوساط متابعة لـصحيفة "الأنباء الكويتية" بقاء الأمور على حالها، لا بل هي مرشحة للتفاقم، واستنادا لما هو ظاهر في مختلف العواصم العربية التي بدأت تتحمل سلبيات ردود الفعل الإيرانية على العقوبات الأميركية ضد إيران، من اليمن إلى العراق وسورية مرورا بلبنان، حيث وضع حزب الله العصا في دواليب تشكيل الحكومة، ووصولا ربما الى غزة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News