المحلية

placeholder

LD
الاثنين 12 تشرين الثاني 2018 - 01:56 LD
placeholder

LD

نصرالله أخذ العصمة من الرئيسين... واطلالة الحريري بالتنسيق مع عون

نصرالله أخذ العصمة من الرئيسين... واطلالة الحريري بالتنسيق مع عون

"ليبانون ديبايت"

غداة الكلام "العالي النبرة" للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والذي صوب سهامه في اكثر من اتجاه، تتجه الانظار الى اطلالة الرئيس المكلف سعد الحريري يوم غد والتي قال من باريس انها ستتناول التطورات المتصلة بتشكيل الحكومة.

معركة "السقوف العالية" تشهدها الساحة الداخلية، نافذتها "العقدة السنية" وبابها مُشَرَّعٌ على الكثير من الملفات التي تتقاطع مع ما يجري في المنطقة.

التشاؤم من الوضع الداخلي لن يصل وفق المطلعين، الى حد اشهار الحريري ورقة الاعتذار أو تصعيد الموقف، بل ان الجميع يريد أن "يمشي البلد" في ظل ما يجري من حولنا في المنطقة.

نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي الرجل الذي لا تكسر تفاؤله عقدة من هنا أو أزمة من هناك، يُعول على المشاورات التي يُجريها الوزير جبران باسيل بتفويض من الرئيس ميشال عون لحل العقدة السُنية، ويقول لموقع ليبانون ديبايت: " يكفي أن يأخذ الرئيس مسألة حل العقدة واسناد مهمة المشاورات لباسيل لنقطع خمسين في المئة من المسافة التي تقودنا الى طريق الحل"، فالخطوة برأيه بغاية الاهمية رغم أنه يرفض الدخول في التفاصيل ربما "لأن الشياطين قد تعيد الامور الى المربع الاول".

يُحذر الفرزلي من الايادي الخارجية التي قد تُعطل أي تحرك، ويستطرد محللا بأن اطلالة الرئيس الحريري ستكون بالتنسيق مع الرئيس ميشال عون الذي سيضعه في صورة المشاورات التي أجراها في الايام الماضية لأن منطق الامور بحسب الفرزلي يفرض ذلك، سيما وأن الرئيس ميشال عون وفي اطلالته الاخيرة كان واضحا في دعمه للرئيس المكلف.

بحسب الفرزلي فان "الفول سيصبح بالمكيول" على قاعدة "تفاءلوا بالخير تجدوه" ويُذكر الفرزلي بزمن الحلف الرباعي والحكومات التي تشكلت خلال السنوات الماضية حين طالب النواب السنة المستقلين طيلة تلك الفترة بتوزيرهم، فلم تنشأ عقدة سُنية بل تجاوزناها وتشكلت الحكومات وهذه المرة يمكن أن نكون مع حزب الله أمام السيناريو نفسه.

مسألة المعايير أمر اساسي كان لا بد من اعتماده للوصول الى حكومة وحدة وطنية يقول الفرزلي الذي يوضح في هذا الاطار أنه على اطلاع مسبق على كلام السيد حسن نصرالله وبتفاصيله الدقيقة، والدليل يضيف الفرزلي: انه عندما شدد الرئيس ميشال عون على ضرورة أن نضع معيارا للتوزير على قاعدة وزير لكل خمسة نواب كان يرسم من خلال ذلك سقفا "للشيعة" وهو ست وزراء، أما الآن فقد اختلطت المعايير وعليه لا نستطيع تأليف حكومة وحدة وطنية من دون ايجاد معيار.

يختلف نائب كتلة الجمهورية القوية العميد المتقاعد وهبي قاطيشا في توصيف العقدة مع الفرزلي، فيرى أن كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله و "رفعه الاصبع" يختصر الوضع بكلمتين: " الامر لي" بحكومة أو من دونها.

ويوضح قاطيشا أن العقدة السنية بالنسبة لحزب الله هي حجة أثارها اليوم بعد أن استنفد كل الوسائل الأخرى، ملاحظا في الوقت عينه "ظاهرة" التعرض لرجال الدين والمسؤولين ومن ضمنهم المرشد الاعلى للجمهورية وهو الرئيس ميشال عون بنبرة عالية.

واذ يؤكد قاطيشا أن ايران وصلت الى مكان تريد أن تبعث عبر الساحة اللبنانية ومن خلال حزب الله برسائل ردا على العقوبات عليها، يشير الى ان الرئيس الحريري في اطلالته غدا سيعيد تكرار رفضه القبول بتوزير النواب المستقلين وهو يريد توضيح المشاورات التي جرت مع الحزب ولن يعتذر، لان لبنان في هذا الحالة يقول قاطيشا، سيُلقى في المجهول ولا احد يريد هذا الشيء.

الحل الوحيد للحكومة برأي قاطيشا يأتي بكلمة السر من نصرالله للنواب السنة المستقلين يدعوهم فيها الى التراجع عن مطلبهم وهذا الامر قد نصل اليه من باب "المخرج" الذي يتركه الحزب الذي أخذ العصمة من يدي الرئيسين عون والحريري وبات يتحكم بمسار التشكيلة الحكومية

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة