لفت رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السّابق وليد جنبلاط في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" إلى أنه "في تلك الايّام، كان للديمقراطية معنى وللدستور حصانة وللقانون سطوة".
وأضاف:"وكان العميد اده في مقدمة رجال الدولة في الحكم او في المعارضة، ثمّ دخل الاغتيال السياسي من قبل الانظمة الكلية واتت الحرب ثم تسوية الطائف بدستور لا يطبق، وبالامس انتهى الطائف".
وسأل جنبلاط:"ما هو معنى حكومة الوحدة الوطنية".
في تللك الايام كان للديمقراطية معنى وللدستور حصانة وللقانون سطوة.وكان العميد اده في مقدمة رجال الدولةفي الحكم او في المعارضة .ثم دخل الاغتيال السياسي من قبل الانظمة الكلية واتت الحرب ثم تسوية الطائف بدستور لا يطبق .وبالامس انتهى الطائف .اتساءل ما هو معنى حكومة الوحدة الوطنية pic.twitter.com/e4cXjol2Zf
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) November 12, 2018
وفي حين تدعو أكثرية الأطراف السياسيّة الى تشكيل حكومة وحدة وطنيّة، لا تزال العمليّة معقّدة جدّاً، ولا سيّما لناحية مشاركة النوّاب السّنة المستقلّين وحصولهم على حصّة وزاريّة، وبعد تأكيد الأمين العام لحزب الله السّيد حسن نصرالله يوم السبت على ضرورة اشراك اللقاء التشاوري، في خطاب حادّ النبرة، ومرتفع اللهجة تجاه "القوّات اللبنانيّة" والحزب التقدمي الاشتراكي وتيّار المستقبل على رأسه الرئيس المكلف سعد الحريري.
وينتظر اللبنانيّون كلمة حاسمة ايضاً يوم غد الثلاثاء من الحريري، وسط غموض يلتفّ موقفه بين من يتوقّع اعتذاره رسميّاً، ومن يشدّد على أنّ الرئيس لن يتراجع لما يمرّ به البلد من ظروف اقتصادية صعبة ووضع حسّاس جدّاً.