المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 13 تشرين الثاني 2018 - 12:17 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

علوش: الحريري لا يعتذر

علوش: الحريري لا يعتذر

استضاف "تجمع بيروت" النائب السابق الدكتور مصطفى علوش ضمن سلسلة ندواته التي يعقدها دوريا، وذلك للاطلاع على آخر الاوضاع والتطورات العامة في المنطقة وبخاصة في لبنان وما يتصل حول تأخير تأليف الحكومة والعقبات التي تعترضها.

واشار علوش الى :"ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتحديدا عام 2002 وصل لقناعة مفادها استحالة الاستمرار في البلد في ظل الفساد والمحاصصة وسوء الادارة وتراجع الاقتصاد وكان لديه مشروع انقاذ واعادة هيكلة لاقتصاد وتجميد الدين العام ، مرورا بالعمل على جذب استثمارات ضخمة وكبيرة وتأمين فرص العمل للشباب والحياة الضرورية للناس وانتهى هذا المشروع باغتياله عام 2005".

وقال:"واليوم هذا الوضع لا يمكن ان يستمر في ظل وجود سلاح غير شرعي لحزب الله"، مؤكدا أن "لا سلطتين على أرض واحدة ولا دولة في العالم لها سلطتان على ارض واحدة الا في لبنان، فكيف الخروج من المأزق الحياتي والاجتماعي والاقتصادي والتنموي وهناك سلطة سلاح غير شرعية تتحكم في البلد وتقف حجر عثرة في طريق بنائه".

علوش أكّد، أنّ "الاقتصاد اللبناني كان ليكون أضعاف، أضعاف كما هو عليه اليوم لولا وجود سلطة السلاح او وجود حزب الله كسلطة عسكرية وهذا ما يؤدي الى تفاقم الاوضاع الاقتصادية والمالية وهروب المستثمرين اضافة الى ازمات كبيرة في شتى المجالات".

ورأى أننا:"وصلنا الى نقطة محورية ومفصلية في الحياة السياسية في لبنان، البلد يغرق في ظل وجود وتفشي الفساد وسوء الادارة فضلا عن الواقع الاقتصادي المأزوم اصلا وحزب الله ما زال ينفذ ويعمل على مشروع ولاية الفقيه، ضاربا بعرض الحائط كل مكونات المجتمع اللبناني، ومن الممكن ان يعرقل تشكيل الحكومة لمعرفة الآثار على عملية العقوبات الاميركية على ايران وميليشياتها في المنطقة ولبنان التي دخلت حيز التنفيذ بداية هذا الشهر".

وختم علوش مؤكّداً أنّ:"الرئيس سعد الحريري لا يعتذر وهو مستمر في العمل على تأليف الحكومة، رغم العراقيل المستجدة، وتيار المستقبل ليس مسؤولا وحده عن كل التنازلات من هنا وهناك".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة