عقد اجتماع تنسيقي بين المصلحة الوطنية لنهر الليطاني والمجتمع المدني، شارك فيه ناشطون وحقوقيون وبيئيون متخصصون في ملف الليطاني وصحافيون ومجموعة من المهندسين في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، قبل ظهر اليوم في مبنى الادارة المركزية للمصلحة، خصص "للبحث في تنسيق الجهود لرفع التلوث عن النهر ومباشرة مسح التلوث في الحوض الادنى، وتشكيل شبكة ضغط اعلامية وحقوقية وشعبية لرفع التعديات والغطاء السياسي".
وقبيل الاجتماع، شرحت الناشطة نعمت بدر الدين الهدف من الاجتماع واللقاء مع المدير العام للمصلحة سامي علوية، مشيرة الى ان "الهم الاساسي هو نهر الليطاني وايقاف مصادر التلوث عنه، وهو مطلب وطني بامتياز ولا يخص منطقة معينة، بل كل المناطق اللبنانية بسبب كارثة الليطاني البيئية وتفاقمها بعد ارتفاع نسبة الاصابات بالسرطان".
واكدت "وجود ملف كامل يتضمن اسماء المعتدين على الليطاني وعناوينهم والتفاصيل"، داعية الى "رفع الغطاء السياسي عن المعتدين".
بدوره، قدر علوية "تفاعل المجتمع المدني مع هذا الملف"، مشددا على ان "المعركة التي تخوضها مصلحة الليطاني لم تكلف فلسا واحدا بسبب تضامن المجتمع المدني والاعلام، اذ ادت الى تجمع الشركاء الحقيقيين الذين استطاعوا ان يمارسوا المواطنية الحقيقية".
وتابع: "اليوم عشية الاستقلال نقول ان من واجبنا حماية بلدنا، وكما نحميه من الانتداب والاحتلال، يجب حمايته من المغتصبين لبيئته".
واعلن ان "الاجتماع هو للتأكيد ان الاعتداء على الموارد المائية هو اعتداء على السيادة، وان هذه الموارد ليست حقا للادارات العامة بل للمواطنين كافة، وللتأكيد ايضا ان المجتمع المدني شريك في رفع التعديات والتحديات"، داعياً البلديات الى "التوقف عن توزيع رخص البناء المزورة يمينا وشمالا".
ثم عقد المشاركون اجتماعا تنسيقيا، على ان يصدر في نهايته بيان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News