"ليبانون ديبايت" - المحرّر السياسي
محطات تتوالى وأوراق من الرزنامة السياسية تتساقط، والمخاض الحكومي لا يزال يعاني من نقص في المناعة السياسية التي تقف عائقا أمام الولادة.. ويمضي عيد الاستقلال والرئيس المكلف سعد الحريري يسير في حقل ألغام العقد والحسابات، فيما يُختصر دور الاطراف بالتحذير من مغبة المماطلة وتهويل بعضها بعظائم الامور والمواطن يراقب "الانهيار" الذي يسير باتجاهه البلد.
كل الاسئلة تتمحور عن الطروحات التي يمكن أن تُقدم الاسبوع المقبل على الخط الحكومي وانعكاسات التطورات الاقليمية على الاستحقاق، وفي هذا الاطار يؤكد النائب إدي ابي اللمع أن لا مؤشرات توحي بامكانية "الفرج الحكومي" في فترة قريبة لاسباب خارجية أكثر ما هي داخلية.
وفي حديثه لـ "ليبانون ديبايت"، يستبعد ابي اللمع امكانية الوصول الى حل من خلال مبادرة رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، لافتا الى أن "الجميع قبل شهر من الآن كان في جو بأن الامور انتهت وأن الحكومة ستتشكل، واذ نرى اليوم دخول البعض في "استطرادات" جديدة ليست في محلها ومن بينها كلام الوزير باسيل عن استعادة رئيس الجمهورية للوزير المسيحي من حصة الرئيس المكلف".
أبي اللمع الذي رأى أن "الحريري قام بواجباته على أكمل وجه، دعاه في المقابل الى أخذ القرار بوجه الاطراف المعرقلة ويبادر الى تشكيل الحكومة بمن حضر وفق ما يراه مناسبا وبالتعاون مع رئيس الجمهورية، رغم أن البلد لا يحتمل هكذا قرار ولكن على الجميع في المقابل احترام موقف وموقع الرئاسة الثانية".
ويعرب أبي اللمع عن "تخوفه من الوضع الاقتصادي "غير المريح على الاطلاق" فنحن في دائرة الخطر ولا نستطيع تحمل كل هذا الوقت الضائع بغياب حكومة تصدر القرارات الحاسمة لمختلف القطاعات في البلاد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News