"ليبانون ديبايت":
منذ عام 1985، و"كاستانيا" ترافق اللبنانيّين في يوميّاتهم وسهراتهم، و"تفتتح" الموائد بإنتظار أطباق الغداء والعشاء، وتشارك الأصدقاء في جلساتهم و"مشاويرهم".
هذه الشركة الرّائدة في تحميص المكسّرات في لبنان وامتدّت شهرتها الى أوروبا والشرق الأوساط، قرّرت هذا العام أن تحتفل بعيد الإستقلال على طريقتها، بأسلوب مُبتكر ومُميّز، توصل من خلاله رسالة مهمّة الى السياسيّين بشكل خاصّ.
وفي التفاصيل، فقد أرسلت الشركة الى النوّاب والوزراء، رزمة من المكسّرات، مغلّفة بصور رجالات الإستقلال، والشخصيّات التي سطّرت انجازات في تاريخ لبنان، بالإضافة الى الطابع والليرة اللبنانيّة، وتاريخ 22 تشرين الثاني 1943. وأرفقتها بشعار "هيك قعدة بدها وقفة".
"كاستانيا"، لم تقف فقط عند ارسال الـ"Package" الى منازل السياسيّين، بل وضعت رزمة على مقعد كلّ نائب في البرلمان اللبنانيّ، لإيصال الرسالة التي تريدها من وراء خطوتها، بمعنى أنّ "هيك قعدة بدها وقفة".
في سياق متصل، سافرت "كاستانيا" الى لبنان المستقبل، وتحديداً الى 22 تشرين الثاني 2043، تاريخ الإحتفال بالعيد المئة للإستقلال، لتنقل من خلال نشرة إخباريّة أحداث نهار كان ولا يزال وسيبقى اللبنانيّون يحلمون بـ"مجيئه".
وفي النشرة، عناوين تتحدّث عن "ميترو بيروت"، و"تزويد لبنان تركيا بالكهرباء"، و"تسديد الدين العام"، و"إلقاء القبض على مواطن يرمي ورقة في محميّات الدورة الطبيعيّة"، وعن "الوكالة اللبنانية للملاحة والفضاء".
عناوين لأخبار نحلم بها، و"مثل ما جلسنا قبل 75 عاماً وحققنا المستحيل، فينا نعمل قعدة اليوم في عيد الاستقلال لنحوّل الحلم الى حقيقة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News