"ليبانون ديبايت"
ها هو أسامة حبلص الضابط في المدرسة الحربية، حلقةٌ أخرى قُطعت من سلسلة الحياة، فبالأمس فُجعت بلدة ذوق الحبالصة العكارية بخيرة شبابها أسامة الذي قضى نتيجة حادث سير "مروّع".
ووصل مساء أمس، جثمان الشاب حبلص إلى مسقط رأسه في بلدة ذوق الحبالصة في عكار، حيث كان في استقباله عدد كبير من الأهالي والأصدقاء، أطلقوا الرصاص في الهواء "حزناً" و"غضباً" على فراقه وعلت صيحات "التكبير".
والشاب حبلص كان يستقل سيارة من نوع "شفروليه" سوداء اللون، ويرافقه إثنين من زملائه رودي مطر من بلدة الزواريب العكارية، وجاد جوخدار من حلبا، انحرفت على الطريق البحرية في الدورة، واصطدمت بحافة الطريق، ما أدى إلى تحطمها ومقتله على الفور وإصابة زميليه بجروح حرجة.
واضطر عناصر الإسعاف في الدفاع المدني إلى استخدام آلات الإنقاذ الهيدروليكية، لسحب الركاب من السيارة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News