الراعي من الفاتيكان: التفرد يعني الخراب

تابع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على رأس اساقفة الكنيسة المارونية، ولليوم الخامس على التوالي، زيارة الاعتاب الرسولية التي تتضمن ايضا زيارة المجامع والمجالس البابوية في الفاتيكان.

واستهل الراعي يوم امس الجمعة بزيارة مجمع التربية الكاثوليكية ولقاء امين سره المطران انجلو فنشنسو زاني الذي رحب بالبطريرك والاساقفة، عارضا لنشاط المجمع ولسبل التعاون مع الكنيسة المارونية، لافتا الى الدور العالمي لهذه الكنيسة

كما لبى الراعي والاساقفة دعوة الرهبانية اللبنانية المارونية الى لقاء تكريمي لرئيس المؤسسة المارونية للانتشار, حيث استهل اللقاء بكلمة للرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي نعمةالله هاشم، الذي وصف فيها اللقاء "بالعائلي".

من جهته اعتبر الراعي في كلمته أن " التفرد يعني خراب البلد ثم لا ثنائيات ولا ثلاثيات او رباعيات او غيرها", مضيفاً أن " هناك ثنائية واحدة هي الطائر اللبناني بجناحيه المسلم والمسيحي الذي استقر فوق جبال الأرز وفق رؤيا حزقيال وهذا الطائر يستمد قوته من هذا التنوع، وضعف احد الجناحين يعني سقوط الطائر", مؤكداً على أن " حياتنا معا تقتضي الإحترام المتبادل الى جانب الثقة. هذا كلام الإستقلال".

وختم الراعي: "بحق دماء شهدائنا الذين سقطوا، ونذكر اليوم شهيدينا الغاليين والعزيزين علينا، الرئيس رنيه معوض والنائب والوزير الشيخ بيار الجميل، نذكرهما مع كل شهدائنا لنقول ان دماء شهداء لبنان من دون استثناء تستصرخنا كي لا يجرؤ احد على التلاعب بهذا الوطن، ولكي نحافظ على تنوعه الجميل والقوي بعيدا عن اي تفرد او استقصاء".