اعتبرت قناة المستقبل ان "أزمة تأليف الحكومة فعلاً كبيرة، كما وصفها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون"، مشيرة الى انها "كبرت كثيرا بعد عقدة حزب الله التي اخترعها قبيل ساعات من اعلان ولادة الحكومة، التي لم يكن ينقصها سوى تزويد حزب الله الرئيس المكلف بأسماء وزرائه الثلاثة".
وسالت: "بعد كلام رئيس الجمهورية، هل يعيد النظر "حزب الله" بحساباته؟، وهل يفرج عن الحكومة بعدما يسحب فتيل عرقلة تأليفها، لمواجهة ما ينتظر لبنان من تحديات اقتصادية واجتماعية ومالية بات الجميع يحذر منها، سواء من هم في موقع المسؤولية أو على مستوى الخبراء والهيئات المعنية؟".
وأكدت أن "الرئيس المكلف سعد الحريري قال كلمته بأن الحل ليس عنده بعد خمسة أشهر من المفاوضات وابتداع الحلول، وصولا إلى وضع اللمسات الأخيرة على حكومته".
ولفتت الى أنه "في المقابل، تسأل مصادر متابعة، عن أهداف حزب الله وهو الذي يعرف تماما حقيقة الأوضاع"، متسائلة: لماذا اتخذ من النواب الستة السنة ذريعة؟، أليس ذلك لتحقيق هدف ايران وبالتالي وضع البلاد والعباد رهينة صراعات لا تمت لمصلحة لبنان واللبنانيين بأي شيء؟".
من جهتها، أكدت نشرة اخبار تلفزيون المنار أن "الأزمة الحكومية كبرت في لبنان، يؤكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مستحضرا قصة سليمان الحكيم وأم الصبي".
واضافت: "صحيح أن الأزمة كبرت، لأن البعض يصر على تكبير حجمه، ويريد احتكار تمثيل طائفته، ويرفض الاحتكام لما أفرزته صناديق الاقتراع".
وذكرت أن "مصادر تيار المستقبل تؤكد ل المنار أنه من غير الوارد إعطاء الرئيس المكلف سعد الحريري موعدا لنواب اللقاء التشاوري، فلا داعي للقاء من أجل اللقاء، تقول هذه المصادر، أما الحكمة المأثورة فتقول: رحم الله من عرف قدره فوقف عنده".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News