أكد رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان أن تعثّر تشكيل الحكومة يعود الى المعطيات الداخلية، منطلقاً من تجربته في سدة الرئاسة عندما كان يواجه التعطيل نفسه، مشيراً الى أن "استحضار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لرمزية سليمان الحكيم وأم الصبي، هو مؤشر لولادة حكومية قريبة، بعدما أكد الرئيس المكلف أن هناك حلاً للأزمة".
جاء ذلك خلال حوار اجرته معه صحيفة "اللواء" في دارته في عمشيت، حيث قال عن تطورات ملف تأليف الحكومة:"أستشعر من خلال الحراك الراهن بوجود حلّ لتوزير أحد النواب السنة الستة أو من خارجهم، وهذه التسوية تتطلّب موافقة الرئيس المكلف سعد الحريري".
وأضاف:"من المرجّح أن يكون من الوزراء الذين سيعيّنهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وليس الرئيس الحريري".
وأشار الى أنني"أرى الموضوع أبعد من ذلك حيث السؤال المطروح، الى أين تتجه الحكومة؟ هل ستكون الحكومة مجلساً نيابياً مصغراً، وهذا ليس سليماً، اذ أن حكومة الوحدة الوطنية من المفترض أن تضمّ الجميع، بمن فيهم الذين لم يقترعوا في الانتخابات النيابية الماضية ويشكّلون 51 بالمئة، وتالياً أين الكتلة المستقلّة والذين لم يخوضوا الانتخابات، لأن الوزراء الذين يختارهم رئيس الجمهورية الحالي منخرطون في تكتل لبنان القوي وليسوا مستقلين".
ورأى أنّ "المشكلة الحقيقية ليست في الشّكل، بل في المضمون، بمعنى ضرورة توضيح خارطة طريق الحكومة العتيدة، في ضوء المستجدات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، ولاسيما في ظل النزاعات الاقليمية المستعرة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News