فضيحة الرملة البيضاء.. "لن تمر مرور الكرام"

عقدت لجنة الاشغال النيابيّة، اجتماعاً اليوم الإثنين، للإستماع الى الوزارات والادارات والجهات المعنيّة، حول اسباب ما حصل يوم الجمعة الفائت من فيضان لمياه الصرف الصحي في منطقة الرملة البيضاء، وتحديد الجهات المسؤولة عن هذه المخالفات والارتكابات.

وانضم وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال نهاد المشنوق للإجتماع.

وخلال مغادرته الجلسة، شدّد الوزير المشنوق، على وجود "اختلاط في التحقيقات ما يعرقل الوصول الى نتيجة في قضية فيضان مجارير بيروت".

من جهته، أشار النائب علي عمار بعد الإجتماع الى "أننا طالبنا بضرورة ذهاب التحقيق الى ابعد ما يمكن كي ينال المسؤول ايا كان المحاسبة بعد هذه الفضيحة".

أما النائب محمد خواجة فاعتبر، أن "مسألة بحجم فضيحة الرملة البيضاء لا يمكن أن تمر مرور الكرام وسنسير الى النهاية في هذه القضية"، متوجهاً الى المشنوق وشبيب وعيتاني بسؤال:"كيف حصلت هذه المخالفات كلها في بيروت ومن المستفيد ومن غطاها؟".

بدوره، لفت النائب أمين شري الى أنّه "على القضاء ان يذهب الى ابعد مدى ويجب ان يكون هناك تفتيش اداري ومركزي لتحديد المسؤوليات".

وخلال مؤتمر صحفي، أكّد رئيس لجنة الأشغال العامة النائب نزيه نجم، أنّه "جرى الاستماع الى كلّ الجهات المعنية من أجل الوقوف على حقيقة ما جرى والأسباب التي أدت إليه".

وقال إنّ "اللجنة خلصت إلى التأكيد على أهمية وضرورة متابعة التحقيق القضائي من أجل الوصول إلى نتائج حاسمة ومحاسبة كل من يثبت ارتكابه فعلا جرميًا، واتخاذ التدابير الفورية من أجل الحؤول دون تكرار ما حصل".

ومن خلاصات اللجنة أيضًا:"المباشرة فورا في تنفيذ الخطط اللازمة للمعالجة الكاملة لقطاع الصرف الصحي في بيروت، واحصاء التعديات على شبكات الصرف الصحي تمهيدا لإزالتها ومحاسبة مرتكبيها".