استقبل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ظهر اليوم في "بيت الوسط"، النائب السابق خالد الضاهر ونجله عبد الرحمن.
وبعد اللقاء، قال الضاهر: "اطلعنا من الرئيس المكلف على الأجواء العامة، وأبدى كعادته تفاؤله المعهود وحرصه الدائم على المصلحة الوطنية وتأكيده الالتزام بالدستور، وهو قدم كل ما يمكن من تضحيات وتنازلات وحرص على البلد الذي بحاجة اليه الان، بدليل الإجماع النيابي والدور والاحتضان العربي والدولي له من اجل القيام بمسيرة النهوض والإنماء في لبنان والخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية القائمة".
اضاف: "نسمع أصوات نشاز والسنة السوء تتطاول اليوم على الرئيس الحريري بشأن توزير احد النواب السنة الستة التابعين للثامن من اذار، وكلام مسيء لا يليق بأناس، لا على المستوى السياسي ولا غيرها، واصحابها هم بصراحة اقزام السياسة".
وتابع:"لذلك نؤكد ان الرئيس الحريري متمسك بالدستور وبمصلحة البلد، وهناك إجماع من المرجعيات الدينية والهيئات الاقتصادية والقيادات السياسية بانه لا بد من ان يكمل المسيرة السياسية بتشكيل الحكومة خدمة للبنان".
وأكد أن الرئيس الحريري "قدم الكثير من التضحيات، ولا يمكن له ان يقدم اكثر مما قدم، وهو قد جهز التشكيلة الحكومية ولم يبق الا ان يقدم حزب الله اسماء وزرائه ليتم الانطلاق في عجلة هذه الحكومة والمصلحة العامة للبلد. الألسنة التي تتطاول على الرئيس الحريري يجب على مرجعيتها ان تلجمها وتوقفها عن سفاهتها وإساءتها وننطلق لمصلحة البلد".
وأشار الى أننا "تطرقنا الى المشاريع الإنمائية لمنطقة عكار التي ينطلق قسم منها حاليا، والقسم الاخر منها يحتاج الى المرحلة المقبلة بعد مؤتمر "سيدر"، والمصلحة هي بتشكيل الحكومة والانطلاق في بناء البلد".
كما أثرت مع الرئيس الحريري ملف السجناء الإسلاميين، وهو مهتم به على المستوى الانساني، ونأمل الوصول الى نهايات جيدة لهذا الملف، وكما علمت فان لقاء سيعقد بين الرئيس الحريري وأهالي السجناء".
واستقبل الرئيس الحريري، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر كريستوف مارتن، واطلع منه على نشاطات ومهمات البعثة في لبنان.
وبعد اللقاء، قال مارتن: "ناقشنا المهمات التي قامت بها البعثة والنشاطات الطبية التي تقوم بها بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة ومستشفى رفيق الحريري الجامعي ودعم من مكتب الرئيس الحريري في موضوع ملف المفقودين واقرار القانون الخاص بالملف في المجلس النيابي. وتطرقنا ايضا الى موضوع النازحين السوريين وعودتهم الى سوريا ودعم اللجنة لهذه العودة الى بلادهم ضمن الظروف الملائمة ".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News