السجن لمستشار سابق لترمب

بدأ مساعد سابق في حملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابيّة، كان نقطة انطلاق التحقيقات في التدخّل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، تنفيذ حكم بالسجن بحقّه مدة أسبوعين، لكذبه في إفادة أمام مكتب التحقيق الفدرالي.

وحسب معلومات صحفية، دخل جورج بابادوبولوس وحدة الحماية المخفّفة في أوكسفورد في سجن ويسكونسن الفدرالي، بعد مرور أكثر من عام على إقراره بذنبه بالكذب في التحقيق في إحدى أولى القضايا التي أثارها المحقّق الخاص روبرت مولر، وفق ما أكدته مصلحة السجون.

وبابادوبولس الذي كانت اتصالاته مع روسيا محور التحقيق في التواطؤ بين حملة ترمب وروسيا، هو الشخصية الثانية في تحقيق مولر الذي يُحكَم عليه بالسجن، بعد المحامي اللندني أليكس فان در زوان الذي سجن 30 يوما لإفادته الكاذبة بشأن عمله مع بول مانافورت، رئيس حملة ترمب عام 2016.

ويواجه مانافورت احتمال قضاء أكثر من عشر سنوات وراء القضبان، عندما يصدر الحكم بحقه في شباط المقبل بتهم متعددة متعلقة بغسل أموال والقيام بحملات ضغط غير شرعية.

وكان بابادوبولس محللاً نفطيًا مغمورًا في أذار2016 عندما انضمّ إلى الفريق الذي يُقدّم الاستشارات في مجال السياسة الخارجية لحملة ترمب.