المحلية

الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018 - 11:08 الجمهورية

جامعة الحكمة تتأهّب للمنازلة الكبرى بعد 11 عاماً

جامعة الحكمة تتأهّب للمنازلة الكبرى بعد 11 عاماً

نشرت الصحفيّة ناتالي إقليموس في العدد الصادر اليوم من "الجمهوريّة"، مقالاً بعنوان "الحكمة تتأهّب للمنازلة الكبرى بعد 11 عاماً... "النَفَس الحكماوي لمين"؟. وجاء فيه:

فيما يستعد جمهور نادي الحكمة لتظاهرة حاشدة مساء غد الأربعاء في ساحة ساسين، للمطالبة باستقالة إدارة النادي نتيجة المشكلات المالية والادارية التي تتخبّط فيها، يستعد أكثر من 3 آلاف طالب في جامعة الحكمة لخوض انتخاباتهم الطالبية بعد انتظار دام 11 عاماً.

في الظاهر تبدو المعركة طالبية لانتخاب مجلس الطلاب المكوّن من 19 مقعداً، أمّا في الباطن فهي معركة سياسية طاحنة، وسباق على تكريس الوجود وتثبيت هوية "النَفَس الحكماوي" في الجامعة الكاثوليكية، وتحديداً بين أكبر حزبين مسيحيين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية".

14 كانون الأول 2018، موعد حددته إدارة جامعة الحكمة لإجراء الانتخابات الطالبية، بعدما كانت قد علّقت لسنوات طويلة الأنشطة السياسية الحزبية داخل حرمها، نتيجة الأجواء المتوترة والصدامات بين الطلاب، وعلى أثر تلاسن بين طلاب من "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، وحرب بيانات بين التيار نفسه وطلاب من «الحزب التقدمي الاشتراكي".

في التفاصيل
"كل دقيقة دَهَب". وفق هذه المعادلة تسير الاحزاب والتيارات السياسية في جامعة الحكمة، خصوصاً أنها تبلّغت موعد الاستحقاق قبل شهر فقط، مدّة أجمَع مندوبو الاحزاب على أنها قصيرة نسبياً إذ انّ الحياة السياسية والانشطة الحزبية غابت لسنوات عن الجامعة، فيما إعداد المناصرين ورَص الصفوف وترتيب البيت الداخلي يحتاج إلى مزيد من الوقت.

وعلى رغم انّ المعركة تدور على 19 مقعداً موزّعة بين 8 كليات، ووفق القانون الأكثري، يصبّ المحازبون اهتمامهم على كسب أكبر كليتين وهما: كلية إدارة الاعمال التي تضمّ 8 مقاعد، وكلية الحقوق 5 مقاعد، في اعتبار انه يكفي الفوز في هاتين الكليتين لضمان أكثرية المجلس.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة