نظم المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق بالتعاون مع اتحادي بلديات جبل عامل وبلديات بنت جبيل، مؤتمرا وطنيا بعنوان "مشروع الليطاني: المنسوب 800 م - التحديات وسبل الاستفادة".
كان الحفل برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بوزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية في حكومة تصريف الاعمال عناية عز الدين، في حضور النائب نزيه نجم ممثلا رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وعدد من النواب واعضاء بلديات وخبراء واخصائيين وممثلين عن الهيئات الدولية والبعثات الدبلوماسية ونقابيين".
وقالت عزالدين في كلمتها أن نهر الليطاني" هو النهر الذي يشكل شريان حياة حقيقية في أهم منطقتين زراعيتين في لبنان، البقاع والجنوب، وهو ايضا عنوان الصمود والبقاء والمقاومة في وجه أطماع المحتلين الاسرائيليين، الذين سعوا ومن قبل تأسيس الكيان الاسرائيلي الى وضع يدهم على مياهه".
وأعلنت "ان أزمة الليطاني تعكس واقعا مريرا للدولة اللبنانية حيث تغيب الرؤية الواضحة والاستراتيجيات والسياسات العامة الرشيدة في كل المجالات وعلى كل المستويات". مضيفةً أنه " يحتاج اليوم لاكثر من مبادرة، الليطاني يحتاج الى حالة طوارىء، الى استنفار شامل في الدولة اللبنانية، والعلاج لا يكون بالمسكنات".
وأكدت "ان اقرار مجلس النواب اللبناني لقانون مكافحة تلوث الليطاني في 19 تشرين الاول 2016 هو امر مهم وجوهري ولكن العبرة تبقى في التطبيق خصوصا انه وبعد مرور سنتين على اقرار القانون الذي حدد مدة سبع سنوات لتنفيذ الخطة، لا تبدو الامور مشجعة".
وأعلنت ان هذا المشروع يهدف الى نقل 110 مليون متر مكعب لري 13500 هكتار من بحيرة القرعون وتستفيد منه نحو 77 قرية من مياه الري و99 قرية من مياه الشرب، الا ان واقع تلوث الليطاني يكاد يقضي على هذا الحلم. ومن اجل ان لا يتحول الليطاني من نعمة الى نقمة، لا بد من التعاطي مع اي اعتداء او اهمال في حوضه على انه خيانة وطنية تستدعي اقصى العقوبات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News