استقبل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، مساء اليوم، في "بيت الوسط" السفير الأرميني صاموئيل مكرتشيان في زيارة وداعية، جرى خلالها عرض الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية.
ثم استقبل الرئيس الحريري وفدا من هيئة العلماء المسلمين في لبنان برئاسة رئيس الهيئة الشيخ عدنان أمامة، بحضور المستشار القانوني لدى المديرية العامة لرئاسة مجلس الوزراء القاضي هاني الحجار.
بعد اللقاء، قال الشيخ أمامة: "زرنا اليوم الرئيس الحريري، ليس متابعة لقضية الموقوفين الإسلاميين فحسب، ولا للكلام بشأن مبدأ الخصوصية الأمنية، بل تصديا لقضية توقيف البلد، كل البلد. زرناه إحباطا لعملية السطو المسلح على القرار السياسي، وإدانة لعملية الاستقواء على البلد والطائفة، ببعض أبنائها للأسف".
أضاف: "جئنا إلى بيت الوسط تعبيرا عن ثباتنا على ثوابتنا الدينية والسياسية، ضمانا لمصلحة البلد وصلاحيات الطائفة، كما كرسها اتفاق الطائف، وتأكيدا على وحدة الطائفة، وخصوصا في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة والإقليم. جئنا لنوصل صوت الناس ووجع الجوعى وأنين المؤسسات والقطاعات كافة، التي تترنح بين مطرقة الركود الاقتصادي وسندان الجمود السياسي".
وتابع: "طرحنا على دولته ما يعانيه إخواننا في المخيمات الفلسطينية من تضييق على الحواجز وإهانات للكرامات، وكان متجاوبا في كل ما طرحناه عليه، ووعدنا بأن تحل كل هذه الأمور إن شاء الله".
وختم: "إننا أخيرا ندعو العقلاء السياسيين، والذين ما زال لديهم حرص على إبقاء الأمل لدى الشعب، إلى المسارعة للخروج من هذا النفق المظلم. وندعو النواب المعرقلين لتشكيل الحكومة إلى العودة لضمائرهم، وألا يكون خراب البلد والهيكل على أيديهم".
بعد ذلك، التقى الرئيس الحريري المبعوث الخاص للأمم المتحدة للسلامة المرورية رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جان تود على رأس وفد، في حضور رئيس لجنة الأشغال النيابية النائب نزيه نجم ومستشار الرئيس الحريري للشؤون الإنمائية فادي فواز.
وبعد اللقاء، أوضح تود أنه "جرى عرض لمسألة السلامة المرورية عموما، وعلى الصعيد اللبناني خصوصا، مؤكدا أن "الرئيس الحريري كان مهتما للغاية بالموضوع، وكذلك كان رئيس الجمهورية"، وقال: "نحن متحمسون للعمل مع لبنان، خصوصا أن القرار بمعالجة مشاكل السلامة المرورية يجب أن يأتي من أعلى السلطات، وهو متوافر في لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News