المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 02 كانون الأول 2018 - 18:01 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الموسوي: صبرنا على الإساءة للرئيس بري وللسيد نصرالله

الموسوي: صبرنا على الإساءة للرئيس بري و للسيد حسن نصرالله

لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي الى "اننا بحاجة إلى التذكير أننا صبرنا كثيرا، وما زلنا نتعاطى بحكمة، والدليل ما حصل بالأمس، حيث أن حكمتنا هي التي حالت دون إدخال البلاد بالأمس في آتون فتنة يعلم الله مداها، فنحن من أنقذ البلد بالأمس، وأيقظ بعض الناس الذين ما زالوا يتصرفون بعنجهية وبتكبر ومكابرة، بحجة أن شخصا وجه إهانات لرئيس الحكومة".

وتابع:"عليه فإننا نقول، إن رئيس مجلس النواب الموقع الثاني في الدولة، بقي يشتم على مدى أشهر طويلة من شخص "زقاقي" في الشارع، وهذا الزقاقي كان يقفل الطريق على مئات الآلاف من الجنوبيين، فأين كانت أجهزة الدولة لكي تعتقله لأنه يتطاول على رئيس مجلس النواب، وتمنعه من سد الطريق على أكثر من 750 ألف جنوبي، أليس هذا رئيس مجلس النواب".

كلام الموسوي جاء خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة بافليه الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

وأضاف: "إننا نذكر بهذه الأمور لنلفت للجميع كم صبرنا على الإساءة للرئيس نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الشوارع وعلى شاشات التلفزة، فلماذا لم تقم الأجهزة الأمنية بأي عمل، ولماذا لم تحضر 20 آلية و20 مدرعة وحوالى 200 مسلح لتعتقل من كان يشتم، وماذا كان يعمل المدعي العام لإصدار مذكرة، ألم يكن يسمع في بيته الشتائم التي كانت تطال رئيس مجلس النواب، فهل يجب أن نشتم نحن في هذا البلد ويتآمر علينا ونضطهد".

واضاف:"في النهاية يجب أن لا نتحدث بأي شيء، وهل هناك فقط جنس معين في هذا البلد هو من يجب أن لا يقترب منه أحد، وإلا المفروض أن يسيل الدم للركب، فبالأمس قتل أحد الشباب، فلو أن العملية استكملت وأصبح هناك مجزرة، فمن كان يمكنه أن يخرج لبنان من أزمته، ولكن نحن من أنقذ لبنان كالعادة".

وذكّر الموسوي: "أن رئيس الحكومة قال إنه يقبل بالتعددية والدليل أنه سوف يعطي وزيرا لنجيب ميقاتي لأن لديه أربعة نواب، ولكن علينا أن نذكر أن نجيب ميقاتي هو السني الوحيد بين النواب الأربعة الذي يمثلهم، وبالرغم من ذلك أعطاه الرئيس المكلف وزيرا، ولكن هناك أربعة نواب سنة هم جهاد الصمد وفيصل كرامي وعدنان الطرابلسي وعبد الرحيم مراد، هذا إذا أردنا أن نحسب بأن النائب الوليد سكرية هو لكتلة الوفاء للمقاومة، والنائب قاسم هاشم هو لكتلة التنمية والتحرير، وعليه فإن نجيب ميقاتي هو السني الوحيد في كتلته وحصل على مقعد وزاري، وأما هؤلاء فهم أربعة نواب سنة، فكيف لا يأخذون وزيرا، وبالتالي فلا يكابرن أحد، وعليه أن يقرأ الوقائع جيدا، ولا يكرر أخطاءه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة