طالب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الوزير طلال ارسلان عبر الميادين، الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية بالشفافية لمعرفة كيف قتل مرافق الوزير السّابق وئام وهاب، محمد أبو ذياب، رافضاً استباحة الجبل.
وكشف للمرة الأولى أنه "منفتح على وهاب"، ما قد يمهّد للقاء بين الرجلين بعد طول قطيعة.
وفي سياق متصل أكد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حمود الحناوي للميادين أن "البيت الدرزي بيت وطني ونحن نضع دائماً القضية الوطنية فوق كل الاعتبارات، وقضيتنا وطنية لكن من حقنا أن ندافع عن كرامتنا وألا نسمح لأي جهة بأن تعتدي علينا".
وإذ شدد على التعاون الوثيق من أجل الحياة الآمنة بين جميع المواطنين. تابع الحناوي "كنا نتمنى ألا تحصل أحداث الجاهلية وكان يجب تقدير العواقب قبل اتخاذ القرارات، ونحن دائماً نواجه الأزمات بالعقل والحكمة ووأد الفتنة".
بدوره قال رئيس لجنة التواصل الدرزية لعرب 48 الشيخ علي معدي للميادين:"نحن دعاة محبة وسلام وندعو الجميع إلى الالتزام بهذه الضوابط والعادات العربية الأصيلة". مضيفاً:"إذا تحولت الأيادي الخارجية لتغذية الخلافات في داخل لبنان كما تآمرت على سوريا العروبة فهذا خط أحمر".
من جهته أصدر أمير جبل العرب في سوريا جهاد الأطرش، بياناً أعلن فيه التضامن مع وهاب، متوجهاً بالتعزية إلى "أهالي بلدة الجاهلية وعائلة أبو دياب في لبنان وسوريا وفلسطين باستشهاد ابنها محمد أبو دياب".
وتابع "المسّ بالوزير وهاب هو مسّ بكل الوطنيين في لبنان وسوريا، والمؤامرة التي تحاك لزعزعة أمن الجبل هي استهداف جديد بعد فشل مشروع استهداف السويداء".
وأسف الأطرش لما سمّاه "تآمر (النائب السابق) وليد جنبلاط على أبناء جلدته وتغطيته مؤامرة سياسية كادت تحدث فتنة، كما يعمل من سنوات على إحداث الفتن في السويداء وبين السويداء ودرعا".
وأكد الأطرش أنه "لدينا ملء الثقة بسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وفخامة الرئيس ميشال عون على حماية أهلنا وأقاربنا في لبنان وعدم السماح للعابثين بدم أهلهم لأجل مصالح الزعامات من تحقيق مآربهم".
هذا وأشار الوزير السّابق وئام وهاب للميادين، الى أنّ "التحقيقات أظهرت أن هناك فريقاً صغيراً في القوة الأمنية التي دخلت الجاهلية كان مكلفاً بالاغتيال".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News