استهلّ وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل اليوم الثاني من زيارته لبغداد بإجتماع مع رئيس الوزراء العراقي الدكتور عادل عبد المهدي تميّز ببحث معمّق للعلاقات الثنائية وللملفات المشتركة.
وتم التوافق على "تسهيل إجراءات الدخول بين البلدين لتشجيع السياحة وتبادل الاستثمارات، العمل على إقامة سوق اقتصادية مشرقية تضم لبنان والعراق والأردن وسوريا، الاتفاق على عقد اجتماع لوزراء الخارجية والاقتصاد والطاقة في العراق ولبنان والأردن، البحث في بناء شبكات انابيب نقل الغاز والنفط وخطوط سكك الحديد لنقل الرمل والبضائع".
كما تم الاتفاق على "عقد اللجنة الوزارية المشتركة".
ووعد الوزير باسيل انه "بعد تشكيل الحكومة فإن لبنان سيتعامل مع العراقيين بمساواتهم مع الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي اي بوقف المطالبة بالحجز المسبق وبمبلغ الألفي دولار".
هذا وسلّم باسيل، الدعوة الى القمة العربية التنموية الإقتصادية - الإجتماعية التي ستقام في بيروت للرئيس العراقي برهام صالح.
تسليم الدعوة الى القمة العربية التنموية الإقتصادية-الإجتماعية التي ستقام في بيروت لفخامة الرئيس برهام صالح. pic.twitter.com/imkOvBZepI
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) December 4, 2018
وقال باسيل:"لقد انتصر العراق ولبنان على الإرهاب ونتمنى أن تنتصر عليه سوريا بالكامل قريباً"، مشيراً الى أنّ "التحدي المطروح علينا الآن هو ان ننتصر على مشاكلنا الداخلية وتحدّياتنا في اعادة بناء الدولة واعادة الاعمار، ونبني في لبنان وسوريا والعراق اقتصاداً يوفّر فرص العمل لشبابنا والرخاء لشعوبنا".
اشارة الى أنّ الوزير باسيل غادر أمس الاثنين الى بغداد، يرافقه وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني والمدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود وعددا من رجال الاعمال.